الحدث السياسي

الجيش يعيد الأمن والاستقرار الى حويجة المريعية بدير الزور


أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى بلدة حويجة المريعية في دير الزور بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم.

دخلت العملية العسكرية في يبرود شهرها الثاني، ولايزال الجيش يحقق فيها تقدماً مدروس الخطوات، حيث بسط سيطرته على على المرتفعات الجبلية التي تشرف على المدينة وعلى بلدة السحل القريبة من المدينة في القلمون بريف دمشق، وبالتالي فقد أكمل حصاره على مواقع المسلحين في المدينة، وأوقع عشرات القتلى في صفوفهم.

كما أحرز تقدماً في بلدة السحل ومزارع ريما، واشتبك مع مسلحين حاولوا التسلل من منطقة عسال الورد إلى المزارع موقعا قتلى، ودمر موقعاً عسكرياً تابعاً للجبهة الإسلامية في منطقة العقبة القريبة من يبرود، وسيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين، وعثرت على مستودع فيه كمية من الأسلحة الرشاشة والبنادق الحربية والعديد من قذائف الهاون في مزارع النبك، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة تجمعات المسلحين في جرود بلدة تلفيتا في جبال القلمون . 

هذا وقد نفذت وحدات أخرى من القوات العسكرية سلسلة عمليات عسكرية عدة عمليات نوعية في منطقة دوما، حيث تم تدمير تجمعات للإرهابيين في مزارع العب وعالية وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين، وتدمير مقار للإرهابيين ومدفع هاون في بلدتي عربين والمليحة وسيارة مزودة برشاش عيار 23 مم مضاد للطيران في بلدة حرستا القنطرة بالنشابية

وقتلت مجموعة إرهابية بكامل أفرادها غرب دوار الثانوية في حرستا، فيما تم القضاء على مجموعة إرهابية مما يسمى الجبهة الإسلامية أثناء محاولتها التسلل باتجاه عدرا البلد.

في حمص قامت وحدات عسكرية بإيقاع مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في قرى الخالدية والغجر وبرج قاعي ومزرعة الحاج مسعود قرب قرية كيسين، وإرداء إرهابيين قتلى بينهم قناص في حي جورة الشياح ودمرت نفقا يمتد من حي باب السباع باتجاه أحياء حمص القديمة كان الإرهابيون يستخدمونه في تنقلاتهم وتخزين الأسلحة والذخيرة.

أما في حلب فإن وحدات الجيش تتابع التقدم في محيط سجن حلب المركزي وذلك بعد أن سيطرتها على مواقع إستراتيجية على تخومه، أهلتها لتأمين هذا التقدم، وبحسب هذه التقارير فإن الجيش بات يبعد عن السجن نحو 800 متر، خصوصاً بعد السيطرة على مناطق(المجبل)، وإحدى التلال القريبة بالاضافة لتطهير كتلتين في المدينة الصناعية، وقالت هذه المصادر أنّ المدينة الصناعية قسمت إلى ثلاثة مناطق عسكرية فيما إستطاع الجيش أن يُسيطر على قسمين منها.

في الوقت ذاته تصدت وحدات حلب لإرهابيين حاولوا التسلل باتجاه بحيرة الجبول وقرية عزيزة وأوقعت أغلبيتهم بين قتيل ومصاب ودمرت مدفع هاون كان بحوزتهم

هذا ونفذت وحدات الجيش حملة دهمٍ طالت مواقع المسلحين قرب صوامع حبوب في قرية صباحِ الخير جنوبي مدينة الحسكة وقامت بعمليات تمشيط للمدينة، وعثرت على اكثر من تسع عشرة عبوة ناسفة وكميات كبيرة من المواد التي تستخدم في صنع العبوات الناسفة.

كما وقعت اشتباكات بين الجيش السوري المتواجد في محيط الفرقة 17 وبين مسلحين من تنظيم (داعش) في الرقة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي داعش عرف منهم (أبو شاكر الانصاري) قيادي في تنظيم (داعش).

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=5726