أحوال البلد

الموارد البشرية ودورها في الاقتصاد الوطني في الاربعاء التجاري


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


استضافت غرفة تجارة دمشق ورشة النقاش التي ينظمها مركز العمال السوري sebc حول احتياجات التدريب  للقطاع الخاص في المحافظات السورية بهدف مناقشة التغييرات في وضع العمالة و احتياجات بيئة العمل و ما يهم أصحاب المنشآت و الفعاليات  الاقتصادية والتنموية.


عضو  مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد أكد لموقع الاعلام تايم  أن الورشة هي تقديم ما نريده نحن بسورية بعد الحرب من الجهات المانحة كي تنفذها.. فبعد حرب 7سنوات هناك احتياجات سورية خاصة لتطوير العمل بشكل عام و تختلف بعض الشيء عن الانماط التي تنطبق على البلدان الاخرى والذي نقترحه اليوم أولوية الاهتمام بمجال الزراعة و تطوير الاعمال الزراعية و الفنية بتطوير المهنيين، وهناك الكثير من المهن التراثية و غيرها من الورشات خرجت من الساحة و توقفت بظروف الحرب.


وأضاف نحن نطلب مهن حرفية و صناعية وهي أهم بكثير من المهن الإدارية و سورية اليوم بحسب النسبة  و التناسب  بحاجة لعمال مهنيين أكثر من الحاجة لكوادر إدارية  لكي تقوم بالأعمال وإحياء المهن الصغيرة التي نحن بحاجة لها .


بدوره أشار جورج قطيني نائب رئيس المجلس التنفيذي لمركز الاعمال و المؤسسات السوري  أن اجتماع اليوم هو  للبحث مع أعضاء غرفة التجارة  و الحضور حول احتياجاتهم التدريبية الخاصة بهذه الفترة و هناك  الكثير من المراكز و الجهات المانحة  تقدم تدريب،  لكن بالنتيجة نرى أن الشركات العاملة  بالاقتصاد السوري بدمشق أو أي محافظة دائما تكون بحاجة لموظف بمواصفات معينة و بالتالي  كانت الفكرة الاساسية أن نعرف ما حاجة الشركات و نحاول تطوير برامج تدريبية بما يلائم الحاجة و يلبي الاحتياجات ولكن أن لا يكون بهدف التدريب فقط والحصول على الشهادة بل التدريب ليوصلنا الى وظيفة معينة نستطيع العمل سواء كانوا خريجين جامعات أو مدارس مهنية أو حتى أميين لأن هناك احتياجات مختلفة من كافة الجهات والمؤسسات.


وذكر علاء المصري مدير عام شركة "إيفولف"  أن المورد البشري يعتبر أساسياً في أي اقتصاد، و لا يمكن استثمار أي مورد آخر بدونه، و بناء عليه سوف نؤكد ‏أهمية استثمار هذا المورد في المرحلة القادمة مع تنشيط القطاع ‏الاقتصادي والعملية التجارية و الصناعية، بالتالي هذا كله يصب في إطار تنشيط المورد البشري و‏استثماره بالطريقة الصحيحة عن طريق استثمار المهارات الموجودة بالفطرة عند كل شخص ‏بشكل صحيح.


و نوه المصري إلى أن ما ‏يتم العمل عليه اليوم، تعريف الاشخاص -بغض النظر عن تحصيلهم العلمي- على المهارات الكامنة ‏لديهم بالفطرة، ثم تعريفهم على نقاط  القوة، و النقاط التي تحتاج لتنمية وفق خطة ‏تدريبية، بحيث يستطيعون استثمارها في حياتهم العملية .


و أضاف المصري أن أي عمل ‏بأي فعالية اقتصادية يحتاج إلى المورد البشري حتى يقوم بأداء عمله بشكل كامل و ينتج عائد ‏استثماري للعمل بشكل خاص، وإذا لم يتم دعم المحرك الأساسي لهذا العمل أو لم يتم تنميته و استثماره  ‏بشكل صحيح، فلا يمكن تسيير العجلة الاقتصادية بالشكل الأفضل. ‏

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=57257