الإعلام تايم - مواقع

قالت مصادر إعلامية إن أبناء الجولان العربي السوري المحتل، يستعدون لإطلاق حراك شعبي رداً على مشروع "إسرائيلي" بنصب 52 طوربين(مراوح) هوائي، ارتفاع كل واحد منها 150 متراً.

وعقد المئات من مزارعي الجولان المحتل في قرية مسعدة المحتلة اجتماعاً لإطلاق الحراك الشعبي، رداً على المشروع "الإسرائيلي" الذي تنوي شركة "انرجيكس" تنفيذه.

وأكد الأهالي رفضهم القاطع لقيام شبكة المراوح لافتين إلى تأثيراتها السلبية جداً على المزروعات والبيئة البشرية والحيوانية ولا سيما أن 60 بالمئة منهم يعتمدون على زراعة التفاح والكرز حيث إن التوربينات تعتبر خطرا كبيرا علي مزروعاتهم.

وتعمل سلطات الاحتلال على مشروع جديد لتهجير السوريين في الجولان المحتل من أراضيهم من خلال إقامة52 توربينا هوائيا موزعة في مناطق الحفاير وسحيتا والخواريط والمصنع وحما المشيرفة ورعبنة في الجولان المحتل وبمساحة تقدر بـ 6 آلاف دونم.

وهذه الطوربينات الهوائية هي الأضخم والأخطر عالمياً، وهي موزعةٌ في مناطقِ الحفاير وسحيتا والخواريط والمصنع وحمى المشيرفة ورعبنا، في الجولان المحتل، وبمساحةٍ تُقدرُ بستةِ آلاف دونم.

يأتي الاجتماع بعد طرح المشروع على مزارعين ومحاولة استمالتهم باستئجار أراضيهم لخمسة وعشرين عاماً لإقامة المشروع عليها.

وتؤكد أبحاث علمية خطورة المشروع، فالمروحة الواحدة يمنع أن تكون قريبة من التجمعات السكانية عشرة كيلو مترات، وتؤدي إلى أمراض كثيرة للسكان، عدا ذلك فإن الطوربينات الهوائية ستقضي على الزراعة في الجولان المحتل، كونها ستقام بالقرب ووسط حقول التفاح والكرز، ما يعني ضرب العصب الاقتصادي لأبناء الأرض المحتلة، وتهجيرهم القسري من أراضيهم وبيوتهم لاحقاً خلال السنوات القادمة.

الأسير المحرر فؤاد الشاعر أوضح أن هذا المشروع يعتبر أسوأ هجوم احتلالي بشكل اقتصادي يتعرض له الجولان السوري المحتل لأنه يستهدفنا أرضا وشعبا ويستهدف مستقبلنا أيضا وهو لا يمت لنا بأي صلة.. يريدون أن يزرعوا هذه المراوح حتى تفقد أرضنا قيمتها وبالتالي نتخلى عنها ونرحل خارج أرضنا.

 

وفي هذا السياق اجتمع اليوم مزارعو الجولان المحتل ومجموعة من الناشطين الجولانيين في قرية مسعدة من أجل إطلاق الحراك الشعبي ضد التوربينات الهوائية التي سوف تصادر الأراضي وتعمل على تهجير أهلها منها ضمن سياسة القتل الممنهج للأرض والسكان