الاعلام تايم _مارلين كوركيس

بداية كل فصل تبدأ سيدات مدارس الأحد الأرثوذكسية بالتحضير للبازار المعتاد والذي يحمل شعار "يلي إلي إلك " فتجتمع الوجوه والهمم لتهدي بسمة ومحبة من قلوب أمينة والهدف منه زرع الفرح والبسمة على شفاه الكثير القلوب الحزينة.

وعن فكرة البازار حدثتنا السيدة ليندا فرح مسؤولة العمل الاجتماعي في مدارس الأحد فرع القديس يوحنا الدمشقي أن التحضير يبدأ عبر إعلان يوزع على المدارس والمحلات والكنائس عبر وسائل التواصل الاجتماعي و المعارف و المغزى منه أن كل قطعة لم أعد قادر على استعمالها يمكن أن يستخدمها غيري وتقدم له منفعة وخاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي تعرض لها بلادنا فلم يعد بوسع الجميع التسوق والشراء لأسباب عديدة .

وتابعت فرح بعد أن يتم تجميع الأغراض نقوم بفرزها ووضع أسعار رمزية جدا عليها لتكون في متناول الجميع ويعود ريع هذا البازار لدعم مبادرات أخرى كالمساهمة لمساعدة العائلات الفقيرة أو المساهمة في إجراء العمليات الجراحية وما إلى ذلك .

وبدورها وضحت السيدة مي فرح مسؤولة العمل الاجتماعي بأسرة العائلات ضمن مدارس الأحد أن هناك أشخاص كثر يقومون بالمساعدة في البازار وهم من خارج المدارس فهذا العمل ليس حكرا على أحد، الجميع يحب المساعدة والجميع يسعى لإدخال الفرح والسعادة لقلوب الناس، وهذا ما نحاول فعله إدخال البسمة  للقلوب الحزينة عن طريق أشياء بسيطة .

وفي الختام شكرت سيدات مدارس الأحد كلّ الأيادي التي ساهمت بنجاح البازار السادسة لهن وتمنت لكل القلوب التي ساهمت وكلّ العائلات التي دعمت وتحمّلت عبء التحضيرات الجميةل... والشكر الكبير لله دائماً  وأبداً.. وإلى اللقاء ببازارٍ قادم...