نافذة عالمية

مئات المحتجزين والمصابين والحكومة الفرنسية تدرس فرض حالة الطوارىء


الإعلام تايم - وكالات

 

اعتقلت الشرطة الباريسية أكثر من 400 شخص خلال تظاهرات "السترات الصفراء"، حيث لا يزال 378 رهن الاحتجاز.


ورافقت مظاهرة "السترات الصفراء"، التي تعارض على وجه الخصوص ارتفاع أسعار الوقود، مواجهات كبيرة بين المتظاهرين ورجال الشرطة حيث قام عدد من المتظاهرين بحرق السيارات وتخريب واجهات المحال في ساحة الشانزيليزيه.


وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن 133 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات، بما في ذلك 23 رجلا أمنيا.

 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حديثه فى مؤتمر صحفي عقد فى الأرجنتين قد أدان بشدة أعمال العنف مؤكدا على أن المسؤولين عنه سيتم محاسبتهم وتقديمهم للعدالة.


من جهته أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامين جريفو، اليوم الأحد، 2 ديسمبر/كانون الأول، أن باريس تدرس فعليا، فرض حالة الطوارئ، في مواجهة احتجاجات "السترات الصفراء" التي بدأت منذ حوالي أسبوعين.

 

وقال جريفو، في تصريحات لـ"راديو أوروبا 1": "علينا التفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها حتى لا تتكرر هذه الوقائع".

 

وردا على سؤال عن إمكانية فرض حالة الطوارئ، ذكر أن الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية سيناقشون كل الخيارات المتاحة لهم خلال اجتماع اليوم الأحد.


بدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، خلال حواره مع قناة "بي إف إم" الفرنسية، إن "الحكومة ستدرس جميع الإجراءات التي ستحمي وتؤمن بلادنا.. لا أستثني أي إجراء، وأنا مستعد لكل شيء". وأكد أن السلطات ستدرس كل الإمكانيات من أجل حماية البلاد من أي انفلاتات.

 

يشار أن احتجاجات اندلعت في فرنسا، في الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار الوقود، وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، أحدث عنف بين المحتجين وعناصر الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 100 شخصا في الاشتباكات، من بينهم 14 من أفراد قوات الأمن.
 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=56869