شنت قوات تابعة للجيش المصري أمس السبت 1 آذار/ مارس حملة أمنية على مناطق متفرقة بشمال سيناء ما أدى إلى مقتل وإصابة 20 شخصاً وقال بيان للجيش إن "من بينهم عناصر جهادية شديدة الخطورة".
وذكر بيان للعقيد أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أن حملات أمنية استهدفت عده مناطق شرق العريش وجنوب الشيخ زويد والمنطقه الحدوديه في رفح أسفرت عن مصرع 10 عناصر "شديدة الخطورة" مطلوبة لأجهزة الأمن، وإصابة 10 آخرين واعتقال 11 من "العناصر شديدة الخطورة" المطلوبة للجهات الأمنية، فضلاً عن تدمير خمسة أنفاق بمناطق "صلاح الدين - الصرصورية - الدهنية ".
على صعيد آخر قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد 2 آذار/ مارس تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان، في قضية الإتحادية إلى جلسة بعد غد الثلاثاء، لتعذر نقله لمقر محاكمته بأكاديمة الشرطة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت المحكمة قد قررت أمس تأجيل الفصل في دعوى تنحية هيئة المحكمة التي تحاكم مرسي وكبار قيادات في جماعة الإخوان المسلمين إلى يوم الاثنين.
ويواجه مرسي تهماً بالقتل والترويع في حق المواطنين من المحتجين على الإعلان الدستوري الذي أصدره في تشري الثاني/ نوفمبرعام 2012، في محيط قصر الاتحادية.
كما حذر شيخ الأزهر أحمد الطيب، التكفيريين من مغبة إصرارهم على الفتوى وتعمدهم تكفير الآخرين دون دليل، موضحاً أن دليل التكفير لابد أن يكون قطعياً لا تفسير فيه ولا تأويل.
وقال الطيب في حديث خاص للتليفزيون المصري إن التكفير حق لله سبحانه وتعالى وليس حق للعباد"، موضحاً أن دليل التكفير لابد أن يكون قطعياً لا تفسير فيه ولا تأويل.
وأضاف:" أنه ليس من حق الأفراد أن يحكموا بالكفر على شخص معين، فإن الحكم بذلك يقتصرعلى أولي الأمر "القاضي" على سبيل المثال طبقاً للشريعة الإسلامية المأخوذ بها في هذا المجال إن وجد".
وشدد الطيب على أن العلماء وضعوا شروطاً محكمة لابد من تحققها وموانع لابد من انتفائها بشأن أحكام التكفير.
وقال "الذي يجوز عليه التكفير يكون من خلال الأحكام القضائية كما أوضحنا وأن يكون "القاضي" عالماً بالشيء الذي يفتي فيه ويعلم علم اليقين أنه مكفر في الإسلام كالذي ينكر أصلاً من أصول الإسلام عن عمد غير مضطر".