العالم العربي

في يوم المرأة العالمي .. مئة إمرأه يتوجهون الى غزة


أعلنت "تنسيقية الدعوات من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط" أن مئة سيدة من مختلف البلدان ينوين التوجه الى قطاع غزة للاحتفال مع الفلسطينيات بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار/ مارس والتنديد بالحصار المفروض على قطاع غزة، كما ذكرت "تنسيقية الدعوات من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط".
وستتوجه المشاركات اللواتي سيأتين من فرنسا والولايات المتحدة والجزائر وبريطانيا وسويسرا، في بداية الأسبوع المقبل الى القاهرة ومنها إلى رفح وهي نقطة العبور بين مصر والأراضي الفلسطينية، من أجل محاولة الدخول إلى غزة في الثامن من آذار/ مارس، كما أوضحت التنسيقية.
ومن بين المشاركات جميلة بوحيرد إحدى رموز الإستقلال الجزائري، كما أضاف بيان التنسيقية، موضحاً أن العملية تقررت على اثر "نداء استغاثة وجهته هيئات نسائية من قطاع غزة".
وتفرض اسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ حزيران/ يونيو 2006، رداّ على خطف الجندي الاسرائيلي  الذي افرج عنه في تشرين الأول/ اكتوبر 2011 في مقابل ألف أسير فلسطيني كانوا معتقلين في اسرائيل.
وشددّت اسرائيل الحصار على القطاع في 2007 عندما سيطرت حركة حماس على غزة.
الى ذلك استشهدت امرأة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال أمس السبت 1 آذار/ مارس شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة
و قال مصدر طبي فلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم العثور صباح أمس على جثة الشهيدة آمنة عطية قديح البالغة 57 عاماً في بلدة خزاعة بخان يونس جراء إصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأشار المصدر إلى أن قديح أصيبت بعدة رصاصات أطلقها عليها جنود الاحتلال مع إطلاق قنابل ضوئية في المنطقة ولم يتمكن المسعفون من نقلها إلى المستشفى بسبب غزارة إطلاق النار من الاحتلال في المنطقة.‏
على صعيد آخر بحث ممثلو 22 دولة في جاكرتا أمس السبت قضية التنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك خلال المؤتمر الثاني للتعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية.‏
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المؤتمر الذي تتولى رئاسته أندونيسيا والحكومة الفلسطينية واليابان يهدف إلى تعزيز البنية التحتية ودعم القطاع الخاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة.‏
وأكد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يضر بالتنمية إلى حد كبير موضحاً أن 62 % من الأراضي الفلسطينية ما زالت تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي وهذا يعرقل وصول الفلسطينيين إلى الموارد الطبيعية ويفرض قيوداً كبيرة على تنميتهم.‏
في سياق آخر أدان حزب التضامن العربي الديمقراطي بشدة محاولات الكيان الصهيوني فرض وصايته على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.‏
واستنكر الحزب صمت حماة المقدسات وخدامها في السعودية والخليج، متسائلاً:" إذا ما كان هذا الأمر يستحق منهم الوقوف عنده والدفاع عن مقدساتنا أم أنهم منشغلون بحياكة المؤامرات وتصدير الإرهابيين إلى سورية والعراق ومصر ولبنان وليبيا ليعيثوا فيها دماراً وقتلاً" .‏

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5672