الاعلام تايم _مارلين كوركيس

الاهتمام بالطفل ورعايته من أكثر الأمور التي اعتنى بها المجتمع مؤخرا، وذلك بسبب الأزمات السياسية التي عانت منها العديد من البلدان  وتفاعلا مع توصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بيوم الطفل  بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال، وقد أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل.

وانطلاقا من هذا أطلق فريق أكشن التطوعي مبادرة (نلعب لننمو) وذلك في بلدة معرونة في ريف دمشق حيث توجه الفريق لأطفال البلدة الذين أسعدوا بالمبادرة و خاصة كون البلدة صغيرة ولا تتم بها مثل هذه الفعاليات من قبل  .

وفي حديث خاص للإعلام تايم أوضح  محمد الكيالي منسق المبادرة التطوعية أنه تم اختيار اسم المبادرة بعناية فائقة وهي نابعة من الجدول التنظيمي للمبادرة حيث تضمنت ألعاب تنموية هادفة للأطفال عن طريق اللعب من أجل التنمية الفكرية والعقلية.

وعن اختيارهم  لبلدة معرونة ، بين الكيالي أن الاختيار قد تم لكون المنطقة غير مغطاة من قبل أحد اولا ولوجود عدد كبير من الأطفال فيها وهم بحاجة للدعم ثانيا .

تضمنت المبادرة فقرات ترفيهية وألعاب تنموية بالإضافة لأنشطة المعلومات التي تم من خلالها توزيع الجوائز العينية على أطفال البلدة وكان الختام بالرقصة الجماعية التي تم تدريب أطفال معرونة عليها من قبل متطوعي فريق أكشن .

بدورها أكدت  رين ميلع مسؤولة فريق أكشن التطوعي أن للطفولة أهمية كبرى في حياتنا لأننا عندما نهتم بالطفولة فهذا يعني أنننا نبني وطن جميل وعظيم لكون هؤلاء الأطفال هم شباب المستقبل.
وتابعت ميلع  أنه اذا كنت  قادر على  رسم الابتسامة على وجه طفل صغير فأنت بكل ثقة انسان عظيم وهذا ما حاولنا اليوم نحن فريق أكشن أن نفعل ونشكر الله أننا قد وفقنا في ذلك وسنتابع هذه المبادرات لندخل الفرح والابتسامة لقلب وشفاه كل طفل سوري .

وفي النهاية شكرت ميلع  كل من ساهم وساعد في إنجاح هذه المبادرة سواء من شركات راعية أو من أهالي البلدة وخصة بالذكر معهد يوسف الدمشقي لما قدمه مع أبناء الرعية من دعم ومساعدة .