جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي دعوته للشباب الذين مازالوا يحملون السلاح في وجه القانون والدولة، إلى إلقائه والعودة الى حضن الوطن للدفاع عنه وحمايته من إجرام المجموعات الإرهابية والمرتزقة الوافدين من كل الأصقاع.

وأكد الدكتور الحلقي خلال لقائه أمس السبت فعاليات شعبية من مختلف أنحاء محافظة درعا، أن درعا ستبقى كما كانت على مر العقود درعاً وحصناً منيعاً كباقي المناطق السورية، وسيبقى أهلها الرافعة الأساسية للعمل الوطني وعنوان العزة والكرامة.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن المسؤولية تقع على عاتق الفعاليات الأهلية والشعبية ووجهاء المحافظة واجب وطني وأخلاقي وإنساني، في تعزيز التواصل بين أبناء الوطن وتحقيق المصالحة الوطنية والتسامي على الجراح ومنع بعض أبنائها من الانزلاق في أعمال العنف والإرهاب، مشيراً إلى تسارع المصالحات بين أبناء الوطن على امتداد المحافظات لاسيما في ريف دمشق، والجهود المبذولة من الحكومة والمؤسسات الحكومية لتأمين المواد التموينية والغذائية والدوائية والمشتقات النفطية لتعزيز مقدرات صمود الشعب السوري.

ولفت الحلقي إلى أهمية دور رجال الدين في محاربة الفكر الوهابي التكفيري الذي تحاول المجموعات الإرهابية نشره بين أبناء الوطن والتصدي للأفكار الدخيلة بالفكر النير والدين الإسلامي المعتدل، الذي يعزز تعايش الأديان والثقافات بمختلف أنواعها وهو ما اشتهرت به سورية على مر العصور.

بدورهم عبر أعضاء الوفد عن استعدادهم للدفاع عن الوطن سورية بكل إمكانياتهم وسعيهم لإنجاح المصالحات بين أبناء المحافظة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المجموعات الإرهابية والفكر الظلامي، وبجهود ودور الحكومة في تأمين المواد الأساسية لأبناء المحافظة، لتعزيز صمودها ومقاومتها ودورها في تعزيز التلاحم بين أبناء الوطن.