الإعلام تايم
وفي مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" نشرت اليوم، قال فاتيينكوف: "إنه منذ عام 2014 ولليوم حلل فريق المختبر أكثر من 700 عينة مختلفة من هذه الأماكن، وتم نقل بيانات التحليل إلى قيادة وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الروسية وجرى استخدامها على وجه الخصوص من قبلهم في مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كدليل على فبركة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الجيش السوري".
وبيّن فاتيينكوف أن المختبر الروسي للرصد الكيميائي والتحليلي هو الأول حصرا من بين مختبرات العالم الذي كشف عن نوع وتكوين تركيبة المواد السامة المستخدمة في نيسان 2013 في سورية بأنها مستندة على عامل الإصابة بشلل الأعصاب، لافتا إلى أن هذه البيانات تم استخدامها بشكل مثمر من قبل الدبلوماسية الروسية والتي مكنت في نهاية المطاف من تجنب تدخل عسكري من قبل دول حلف شمال الأطلسي ضد سورية.
الصحيفة أشارت إلى أن المختبر منذ إنشائه ركز اهتمامه على حل المشاكل المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية الدولية حول حظر وتطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وبعمليات تدميرها.
وأكدت سورية في أكثر من مناسبة أن الولايات المتحدة والدول الغربية تستخدم بشكل متواصل مزاعم الأسلحة الكيميائية كذريعة لتبرير العدوان على أراضيها. |
||||||||
|