الحدث السياسي

الجعفري: مستمرون في الحرب على الإرهاب


الإعلام تايم - سانا


أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن دولا غربية أعضاء في المجلس تواصل ابتزاز منابر الأمم المتحدة للتغطية على الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب السوري وللتغطية أيضا على جرائم المجموعات الإرهابية.

 

وقال الجعفري: "إن اكتشاف مقابر جماعية في مدينة الرقة زاد عدد جثامين الشهداء فيها إلى 4000 نتيجة قصف قوات ما يسمى /التحالف الدولي/ يكشف حقيقة وهمجية جرائم هذا التحالف"، مجددا مطالبة سورية لمجلس الأمن بالتحرك لوقف جرائم/التحالف الدولي/ وبإجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم والمجازر الجماعية وبإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والأجنبية الأخرى غير الشرعي على أراضيها.

 

وأضاف: "إن سورية ملتزمة بنزع أسلحة الدمار الشامل وكانت تقدمت في نهاية عام 2003 خلال عضويتها في مجلس الأمن بمبادرة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من هذه الأسلحة إلا أن وفد الولايات المتحدة هدد باستخدام الفيتو في حال طرح مشروع القرار".

 

وأشار الجعفري إلى أن سورية تدعو الى إلزام /إسرائيل/ بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع منشآتها وأنشطتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

وأكد الجعفري أن سورية أوفت بالتزاماتها الناشئة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وبالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013 وهي حريصة على التعامل بكل إيجابية وشفافية ومرونة في هذا الشأن، موضحا أن الدول التي دعت إلى اجتماع مجلس الأمن اليوم هي نفسها التي سهلت امتلاك المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية السامة وهذه المجموعات هي من استخدمت تلك المواد ضد السوريين.

 

وقال: "إن دولاً غربية تحرض المجموعات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة ضد المدنيين في إدلب وتفبرك الأدلة لاتهام الحكومة السورية والتدخل لنجدة الجماعات الإرهابية تماماً مثلما حصل في حادثة خان شيخون"، مؤكدا أن بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكيميائي في سورية انتهكت الشروط المرجعية لعملها ولم تراع المهنية واتبعت أسلوبا انتقائيا واضحا في تحقيقاتها وابتعدت عن الشفافية.

 

وأعرب الجعفري عن استغراب سورية عدم اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء بحق الدول الداعمة والراعية والممولة للمجموعات الإرهابية والتي سهلت لها حيازة المواد الكيميائية السامة، لافتا إلى أن سورية أعلمت مجلس الأمن بحدوث انفجار هائل ضمن معمل للمجموعات الإرهابية في بلدة ترمانين بريف إدلب يحوي كميات من المتفجرات وبراميل الكلور السائل ويشرف عليه خبراء أتراك وبريطانيون وشيشانيون.

 

وقال الجعفري: "إن سورية تدين أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو لأي من أنواع أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وتؤكد مجددا أن الجيش العربي السوري لم يستخدم أي سلاح كيميائي وأنه لم يعد يمتلكه أصلا".

 

وأضاف: "إن سورية مستمرة بتنفيذ التزاماتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ومستمرة في حربها على الإرهاب".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=56111