الإعلام تايم - خاص

نسرين اسماعيل

عقد في قصر المؤتمرات في دمشق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع عشر لأطباء الأسنان بمشاركة عربية ودولية واسعة وتحت عنوان (علوم وتقنيات المستقبل).

حيث رافق المؤتمر على مدار الثلاثة أيام معرضاً متخصصاً للأجهزة والمستلزمات الطبية، وشارك فيه أكثر من 50 شركة طبية عرضت فيه موادها وأجهزتها وآخر ما توصلت إليه من انتاج في الأدوية والمعالجات والأدوات وطرح المؤتمرون عناوين مختلفة ومهمة ساهمت في معالجة المشاكل والأمراض السنية والفموية منها آفاق ونتائج إعادة المعالجات اللبية ومشاكل وحلول الزرع السني ومهارات تشخيص الآفات الفموية وتدبير النسج الرخوة حول الأسنان ومشكلات التعويضات الثابتة وفن وعلم إعادة تأهيل الابتسامة.

وأوصى البيان الختامي لأعمال المؤتمر بالبدء فوراً بمشروع مكافحة الانتان بدءاً من النقابة المركزية كمشروع خدمي علمي فيما يتعلق بطرق وأجهزة مكافحة الانتان والعقامة في العيادات السنية وتعميم المشروع على كافة فروع المحافظات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة،

كما اوصى المؤتمر بالتركيز على موضوع زراعة الأسنان من خلال المحاضرات على مفهوم التجميل الفوري بعد وضع الزرعات مباشرةً، وخاصةً في المناطق الأمامية ذات الخصوصية التجميلية في الفكين العلوي أولاً، والسفلي ثانياً.

وفيما يتعلق بمحور تقويم الأسنان فقد تم التركيز على ضرورة عدم استخدام طرق التقويم الحديثة كالصفائح الشفافة إلا في حالات التراكب البسيطة السنية دون التطرق إليها في الحالات المتقدمة الهيكلية التي تتطلب إجراء التقويم الثابت مع أو بدون جراحة، وبناءً عليه يوصي المؤتمرون بضرورة توجيه الممارس العالم من خلال دورات تأهيلية إلى عدم التطرق إلى استخدام التقويم الشفاف بدون خبرة علمية وعملية تمكنه في التمييز بين الحالات البسيطة والمعقدة.

واخيرا اقترح المؤتمرون إجراء دورات تخصصية ضمن إطار طب الأسنان التجميلي لتوجيه الممارس العام على ضرورة وضع خطة علاج شاملة قبل البدء بتصميم أي ابتسامة وبمساعدة كافة الاختصاصات ذات العلاقة.