بحث وزير السياحة بشر يازجي مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية بدمشق عظمة الله كولمحمدوف أمس الخميس العلاقات بين الشعبين الصديقين وتبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل تطويرها في المجالات السياحية المختلفة.
وأكد الوزير يازجي في تصريح للصحفيين أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على تبادل الخبرات في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية السورية في المجال السياحي وتنشيط التبادل السياحي الترويجي بين البلدين عبر وسائل الإعلام إضافة إلى بحث خطوات عملية للتنسيق مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية الروسية في مجال التعاون السياحي مبينا أنه ستجري لقاءات وفعاليات مشتركة بين البلدين في مجال التعاون السياحي قريبا.
من جهته رأى السفير الروسي أن الحل الجذري لتطوير السياحة في سورية يكمن في ايجاد حل سياسي للأزمة فيها في القريب العاجل مبينا أن سورية بلد غني بالمعالم السياحية والتاريخية والدينية وهناك ضرورة لإتاحة الفرصة للعالم كله للاطلاع عليها.
وأوضح كولمحمدوف أن روسيا حريصة على تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع سورية في مختلف المجالات وأنه لدى سورية في مجال السياحة إمكانيات كبيرة يجب اطلاع الشعب الروسي والمكاتب السياحية الروسية عليها.
وفي سياق متصل بحث وزير السياحة مع سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق تشانغ سيون أمس الخميس العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في مجالات السياحة والاستثمار والتأهيل السياحي.
وأكد يازجي في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أهمية التعاون مع الهيئات والمنظمات الصينية السياحية الحكومية وغير الحكومية لإقامة العديد من الفعاليات السياحية وسبل تطوير التعاون في مجال التدريب السياحي مشيرا إلى أنه تم بحث الخطوات العملية للترويج السياحي لسورية في الصين وبعض الاستثمارات السورية الهامة بالنسبة للمستثمرين الصينيين مبينا أن عددا من رجال الأعمال الصينيين سيقومون بزيارة لسورية قريبا.
وأشار السفير الصيني إلى أن الصداقة بين الشعبين السوري والصيني عريقة وعميقة جدا وهناك حاجة دائمة للتواصل والتبادل فيما بينهما مبينا أن سورية تشكل مقصدا سياحيا للمواطنين الصينيين وأن تحسن الأوضاع في سورية سيساعد على زيادة التبادل في المجالات السياحية المختلفة والتي تعد عاملا مهما في تعزيز الصداقة بين الشعبين.
