الإعلام تايم - سانا
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم أشار الجعفري إلى أن سورية تؤمن بدور حيادي ومستقل وغير مسيس للأمم المتحدة في مساعدة السوريين الذين تأثروا جراء الحرب الإرهابية وأن يحترم هذا الدور سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، معربا عن استغرابه من إصرار بعض الوفود الدائمة على الخلط بين ما هو إنساني وسياسي “إذ مازالت هذه الوفود تضع العراقيل أمام العمل الإنساني في سورية”.
وأشار الجعفري إلى وجود حاجة ملحة لتعديل آلية تقديم التقارير الخاصة بما يسمى “الوضع الإنساني” في سورية بحيث يكون الهدف منها السعي لمساعدة السوريين المحتاجين، لافتاً إلى أنه من غير المنطقي بعد اعترافات كبار مسؤولي دول غربية بانخراط حكوماتهم بتمويل ورعاية الجماعات الإرهابية في سورية أن يستمر معدو التقرير في نهجهم المسيس ضد سورية ومؤسساتها والاستمرار في الخروج عن ولايتهم.
وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية أعطت موافقتها لوكالات الأمم المتحدة على تسيير قافلة مساعدات إلى مخيم الركبان، وأن الولايات المتحدة هي المعرقل الأساسي لإيصال المساعدات إلى المخيم والمسبب الرئيس لمعاناة قاطنيه.
وجدد الجعفري تأكيده على أن سورية ماضية في محاربة الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من أراضيها سواء من الإرهاب أو من أي وجود أجنبي غير شرعي. |
||||||||
|