أكد رئيس الوزراء المصري المكلف إبراهيم محلب أنه سيتم الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة الخميس 27 شباط/فبراير.
جاء هذا التصريح لدى مغادرة محلب لمقر مجلس الوزراء مساء الأربعاء، حيث أجرى لقاءات مع المرشحين لتولي المناصب الوزارية.
ورفض محلب التعليق على التسريبات الصحفية بشأن مرشحه لتولي حقيبة وزير المالية، بينما مازال المسؤولون المصريون يلزمون الصمت بشأن حقيبة وزير الدفاع، حيث من المتوقع أن يحتفظ بها قائد القوات المسلحة عبد الفتاح السيسي.
وكان مصدر رسمي مصري قد رجح أمس الأربعاء أن يستمر السيسي في منصبه لحين انتهاء الإجراءات المتعلقة بقانون الانتخابات، إذ من المتوقع أن يترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
هذا وكان محلب قد قام، خلال لقاءات الأربعاء، بإعادة تكليف 15 وزيرا من الحكومة المستقيلة برئاسة حازم الببلاوي، أبرزهم وزير الداخلية محمد ابراهيم، كما قرر محلب دمج عدد من الوزارات، باعتبار أن ذلك سيساهم في زيادة فعالية الحكومة.

وكانت الحكومة السابقة برئاسة حازم الببلاوي استقالت بشكل مفاجئ يوم الإثنين الفائت، وكلف الرئيس المؤقت عدلي منصور وزير الإسكان السابق إبراهيم محلب بتشكيل حكومة جديدة.

في جهة ثانية تستأنف اليوم الخميس، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر الكبرى" مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين بتهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

في السياق  أكدت مصادر بتحالف دعم جماعة الإخوان الإرهابية، أن الجماعة والتحالف وضعا خطة لإرهاب القضاة الذين يتولون نظر القضايا التى يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الاخوان.

وقالت المصادر لـصحيفة (ليوم السابع)، إن الخطة ستبدأ بنشر عدد من أسماء القضاة الذين يحاكمون رجال الإخوان، ثم نشر عناوين محل إقامتهم وأرقامهم الهاتفية وصور لعائلات القضاة فى محاولة منهم لإرهابهم حيث ينظرون قضايا تورط قيادات المحظورة فى قتل متظاهرى الاتحادية وقضية التخابر.

وكشفت المصادر، أن أعضاء المحظورة سيقومون بإرسال رسائل تهديد لقضاة محكمة الجنايات الذين يتولون المحاكمة فى قضية قتل المتظاهرين والمعروفة إعلامياً بـ"أحداث الاتحادية".

ميدانياً ..قال العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى، إن قوات الجيش الثانى تمكنت من مداهمة مناطق "الشلاق – حى الترابين" الشيخ زويد – رفح – بئر العبد"، ونجحت فى القبض على 8 عناصر إرهابية.

وأضاف "على"، أن القوات تمكنت من تدمير 15 مقراً، تستخدمها العناصر التكفيرية كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد عناصر الجيش والشرطة، وتدمير 6 أنفاق بالمعدات بمناطق الصرصورية - الشلايفة – الدهنية، ونسف 3 منازل بداخلها أنفاق.