الاعلام تايم _ وكالات

 

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير العدل المغربي، محمد أوجار، أن سلطات بلاده أوقفت في 2015 مسؤولا سعوديا ورحلته إلى بلاده لأنه كان ملاحقا من جانب الشرطة الدولية (الإنتربول)، نافية أن تكون قد قامت بذلك "إرضاء" للرياض.

 

وبحسب موقع "هبة برس" المغربي، لقد سلمت الرباط المعارض السعودي تركي بن بندر للرياض قبل أن تختفي آثاره في العام نفسه، وبحسب وزارة العدل المغربية، ابن بندر "المطلوب من الإنتربول" تم ترحيله إلى السعودية في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

 

وقال أوجار، إن "ما حصل لم يكن اختفاء، كما كتبت بعض وسائل الإعلام، بل إجراء اعتيادي"، مشددا على أن "المرحلتين القضائية والإدارية تم احترامهما بعدما تم توقيفه بناء على مذكرة توقيف دولي".

 

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية تحدثت عن هذا المسؤول السابق في الشرطة السعودية، ضمن مقال لها عن "اختفاء معارضين سعوديين".

 

وأشارت الصحيفة الى أن المسؤول بات معارضا للأسرة الملكية السعودية بسبب "خلافات مالية"، مشيرة إلى أنه "كان ينشر فيديوهات على موقع يوتيوب يطالب فيها بإصلاحات"، قبل أن "يتم إيقافه سرا في المغرب وترحيله نحو السعودية".