وقال مشرف ومسؤول معرض صنع في سورية ماهر أبو آذان لجناح شركة حسيب لتجارة وتعبئة المواد الغذائية في تصريحٍ خاص: "شاركنا بمعرض صنع في سورية من بدايته وهذه الدورة الرابعة والسبعين لمعرض صنع في سورية والثانية لعام 2018 في مدينة اللاذقية والإقبال جيد حيث يلاحظ المواطن فرقاً كبيراً بين أسعار السوق والأسعار في المهرجان وأقمنا حملة تذوق داخل وخارج الصالة ليتمكن الزائر من شراء الطعم الذي يفضله وتصل الحسومات لخمسين بالمئة وأحياناً أكثر إضافةً لبعض الهدايا والعروض الخاصة".

 

وأضاف: "الغاية من المهرجان تعريف المواطن بالصناعات السورية وشركتنا تسعى للتطور الدائم ولذلك وضعنا رقم خاص لتلقي ملاحظات الزبون والأخذ بها بعين الاعتبار".

 

وقال ثابت الزرقة صاحب شركة فنون الليزر: "نعمل بمجال الخشبيات من أدوات منزلية وإنارة ونسعى لتقديم منتجات عالية الجودة وهذه المشاركة الثانية باللاذقية نقدم المنتجات بأسعار أقل من السوق لإنجاح المهرجان ولتشجيع الزوار على اقتناء منتجاتنا وهي تنافس المنتجات الصينية. نعمل على حفر الخشب باستخدام مكنات قص الليزر والسي ان سي والتطبيق النهائي بشكل يدوي ووضع الإكسسوارات يدوياً".

 

براءة الشيخ مندوبة تسويق مع شركة تيركو أو كوسبي قالت:" هذه مشركتنا الثانية في المهرجان ونقدم منتجات غذائية كالبسكويت والشوكولا والسكاكر بالإضافة إلى القسم الثاني (شيبسو) والإقبال جيد جدا".

 

قال محمد مللي مندوب شركة البيت الدمشقي:" نقدم مفارش طاولات ومطرزات يدوية ولوحات للحائط وكروشيه وهي تجربتنا الأولى باللاذقية وقدمنا عروض خاصة وحسومات تصل حتى خمسين بالمئة قد يعتبر البعض الأسعار باهظة ولكنها عمل يدوي ويكلف الكثير من الوقت والجهد".

 

كما نوه مللي:" للأسف الإقبال ليس كبيراً بسبب عدم نشر إعلانات كافية إضافة لانعدام التكييف والتهوية الجيدة في المكان بهذا الجو الحار نسبياً".

 

تضمن المعرض ما يقارب سبعين شركة من جميع الاختصاصات كيماوية ونسيجية وغذائية إضافة لقسم الأدوات المنزلية والبلاستيكية كما تم تخصيص قسائم تسوق لأسر الشهداء بقيمة خمسة آلاف ليرة سورية إضافةً إلى سحوبات وجوائز يومية.

كما تجدر الإشارة إلى أن المعرض افتتحأبوابه  من 30 أيلول وحتى مساء السابع من تشرين الأول.