أعلنت جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة في البحرين اليوم الأربعاء عن استشهاد الشاب المعتقل جعفر الدرازي (22 عاماً) من منطقة الديه في مجمع السلمانية الطبي.

وحملت الوفاق في بيانها السلطة المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب بسبب الإهمال في العلاج، مؤكدة أنه أحد ضحايا الاعتقال والتعذيب والإهمال في العلاج.

من جهتها قالت عائلة الدرازي: أن "هناك شبهة جنائية خلف استشهاد ابنها بفعل التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله".

وأكد أحد أقارب الدرازي أن العائلة رفعت رسمياً شكوى ضد وزارة الداخلية، في مركز شرطة الخميس، تتهمها فيها بتعذيب ابنها، أثناء الاعتقال، وأضاف: " قال لي جعفر قبل وفاته، إنه تعرض للتعذيب في التحقيقات الجنائية بالضرب والصعق الكهربائي، وذلك بعد أن تم اعتقاله ومجموعة ضمن قضية "طراد كرانة".

وقالت مصادر بحرينية أن الشاب وأفراد المجموعة التي اعتقلت معه تم نقلهم إلى أحد مراكز الشرطة لاخفاء آثار التعذيب أثناء تقديمهم للمحاكمة.

يشار إلى أن الدرازي بعد ثلاث سنوات من الملاحقة تم اعتقاله ضمن قضية "طراد كرانة" الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، في وقت سابق من العام الماضي، وقالت أن به 13 مطلوباً كانوا ينوون الهروب من البحرين.

في جهة ثانية جدد القضاء البحريني حبس الطفل مهدي علي جعفر شجاع (11 عاماً) أسبوعا آخر على ذمة التحقيق.

وأفاد موقع الوفاق أن  النيابة العامة البحرينية كانت قد أمرت في 18 الشهر الجاري بحبس الطفل أسبوعاً على ذمة قضية تجمهر.

وكانت عائلة الطفل المعتقل قلقها الشديد عليه في ظل التجاوزات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية على كل المستويات، ولا تراعي فيها أي حرمة.