مجتمع

في أبو ظبي... رجال شرطة تدير بيت للدعارة


 نظرت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها، برئاسة المستشار سيد عبد البصير، قضية اتهام 3 ضباط شرطة و5 آسيويين، تتهمهم النيابة العامة بتلقي رشوة، وإدارة بيت للدعارة، وتزوير محررات رسمية صادرة عن إدارة متابعة المخالفين والأجانب.

ووجهت النيابة للمتهم الأول تهم عرض على موظف عام هو المتهم الثامن عطية لأداء عمل أو للامتناع عن عمل إخلالاً بواجباته، بأن عرض عليه مبلغ 25 ألف درهم، مقابل قيامة بتسليمه المتهمة الرابعة لاستغلالها في ممارسة الدعارة وامتناعه عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد عدد من المخالفين لأحكام القانون، كما وجهت النيابة للمتهمين من الأول حتى الثالث، تهمة تحريض المتهمة الرابعة على ارتكاب الدعارة، وإدارة محل للدعارة وتيسير أسباب ممارستها بأن أداروا وهيأوا الشقة محل الضبط لأعمال الدعارة.

أما المتهمة الرابعة فقد وجهت إليها تهم الإعتياد على ممارسة الدعارة مع رجال مجهولين دون تمييز، لقاء مبالغ مالية، فيما تم توجيه تهمة السرقة إلى المتهم الخامس الذي لم يحضر بأن سرق الهاتفين المتحركين والمبالغ النقدية والمملوكة للمجني عليها.

ووجهت النيابة للمتهمين السادس والسابع بصفتهما موظفين عامين في الشرطة، تهم ارتكاب تزوير في محررات رسمية هي أحد عشر محضر ضبط مخالفين صادرة عن إدارة متابعة المخالفين والأجانب، وكان ذلك بطريق تحريف الحقيقة في المحررات حال تحريرها، بأن أثبتا فيها على خلاف الحقيقة مشاركة المتهمة السادسة في ضبط المخالفات المبينة أسماؤهن بالأوراق في الطريق العام رغم ضبطهن في أماكن وشقق خاصة دون إذن من النيابة العامة ووقعت المتهمة السادسة على تلك المحاضر بما يفيد ذلك.

كما وجهت للمتهمة السادسة والثامن استعمال المحررات المزورة، فيما زورت من أجله مع علمهما بتزويرها بأن احتجا بها لدى جهة عملهما ولدى الجهات المختصة ولإعمال أثرها في إضفاء الشرعية على إجراءات القبض ودخول الأماكن الخاصة في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

كما تم توجيه تهمة الرشوة للمتهم الثامن، بصفته موظفاً عاماً، حيث قبل لنفسه عطية للامتناع عن عمل من أعمال وظيفته إخلالاً بواجباتها بأن قبل من المتهم الأول مبلغ 25 ألف درهم للامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته، والاشتراك بطريقة الإتفاق والمساعدة مع المتهمين السادس والسابع في ارتكاب جريمة التزوير، وإجراء تفتيش لأماكن ضبط المخالفين في غير الأحوال التي ينص عليها القانون مع علمه بذلك، ودخول المساكن خلافاً لإرادة صاحب الشأن.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=5527