الاعلام تايم - دمشق

 

خصص اجتماع عقد بوزارة الزراعة اليوم لبحث واقع آفة زهرة النيل التي تصيب المجاري المائية من حيث أماكن انتشارها والكثافة والأضرار والمساحة المصابة في محافظات طرطوس وحماة واللاذقية وإدلب.

وبين معاون وزير الزراعة لؤي أصلان أن الهدف من الاجتماع تحليل الواقع الحالي والإجراءات التي تم اتخاذها للمكافحة وتقييم نتائج هذه الإجراءات وتطبيق برنامج المكافحة المتكاملة ضمن خطة عمل وبرنامج زمني تنفيذي بتنسيق كامل وتعاون مشترك بين كافة الجهات المعنية في وزارتي الزراعة والموارد المائية والبحوث العلمية الزراعية والثروة السمكية ومركز بحوث ودراسات المكافحة الحيوية بجامعة دمشق وإعداد مصفوفة نهائية لإدارة المكافحة.

معاون مدير الوقاية بالوزارة المهندس حازم الزيلع قدم عرضاً مفصلاً عن تاريخ ظهور هذه العشبة في سورية وأماكن وواقع انتشارها الحالي والإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحتها والصعوبات التي تعترض ذلك.

واستعرض الحضور في شرح مفصل واقع انتشار زهرة النيل كل في محافظته والإمكانيات المتوافرة للمكافحة وخلص الاجتماع إلى عدة مقترحات منها إيجاد صيغة عمل مشتركة بين الجهات المعنية بالمكافحة وتكثيف التحري والمراقبة لانتشارها وتكليف لجنة للكشف عن واقع انتشار الأعداء الحيوية في سد محردة وإمكانية الاستفادة منها وإجراء التعزيل الميكانيكي بالمواعيد المناسبة قبل النمو الخضري للعشبة وإعداد دراسة لكفاءة الحصادات المائية في مكافحة العشبة وتكلفة تصنيعها وإمكانية الاستفادة من العشبة في الخلائط العلفية.