أحوال البلد

حتى 6 الجاري.. بمشاركة 270 شركة و29 دولة انطلاق"إعادة الإعمار" في مدينة المعارض


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


قال وزير الاشغال العامة و الإسكان حسين عرنوس إن الدورة الرابعة لمعرض إعادة الإعمار انطلقت فعالياتها تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، مضيفاً في تصريح للإعلاميين.. وجودنا اليوم  دليل على اهتمام الحكومة بهذه المعارض وخاصة أن دورة هذا المعرض جاءت بعد معرض دمشق الدولي الذي لاقى نجاحاً كبيراً ومميزاً في هذا العام.."هذا المعرض  الذي يعتبر  الافضل و المميز عن سابق الدورات  بمشاركة 29دولة و270 شركة  و بوجود  آليات وتجهيزات ومعدات بناء و هذا دليل على أن المعارض هي مجال لعرض ما تتطلبه مرحلة إعادة الإعمار".


وأشار الوزير عرنوس الى أنه  قد نرى معارض أخرى تخصصية أيضاً  فنحن اليوم أصبحنا قريبين جداً من مرحلة المباشرة أو لنقل الإقلاع الأكبر في مشاريع إعادة الإعمار، منوها أن الإعمار في سورية لم يتوقف لكن ما يطلق على إعادة الإعمار هو العودة إلى مشاريع كبيرة وعملاقة تتناسب و الرغبة في أن تعود سورية إلى أفضل مما كانت عليه.


وبين عرنوس أن إعادة الإعمار كل شخص يقدرها من الزاوية التي يراها فالقادم من بعيد يعتبر سورية مجال للأمور والصفقات، أما  نحن لنا إحصائياتنا و تقديراتنا وأرقامنا المبدئية لهذا الموضوع ونحن نعتمد فيها على كوادرنا وجهودنا وجهود أصدقائنا والشركات التي وقفت معنا في هذه الحرب حقيقةً.


ولفت عرنوس الى أن  تكاليفنا تختلف عن تكاليفهم بالتأكيد ولكن هناك دمار كبير وهناك حاجة كبيرة للإعمار في البنى التحتية والمساكن، موضحاً أننا الآن نخطط لكي نعيد سورية أكبر وأعظم مما كانت في كل مكوناتها في البنى التحتية والإعمار والتنظيم وفي كل المجالات مؤكداً أن  المدن الصناعية عادت للإقلاع بشكل جيد.


و ختم عرنوس أن ٢٧٠ شركة  اليوم على أرض مدينة المعارض، مؤشر على التعافي وكل هذا الفضل يعود إلى صمود سورية ونحن واثقون أن الحظر سيرفع عن سورية وأن عملية  البناء في سورية ستكون قريبة.


السفير الإيراني جواد تركآبادي قال من أرض مدينة المعارض لموقع "الاعلام تايم" إن  مشاركة طهران تنطلق من الرغبة القوية لحكومة ايران و شعبها  بأن يكون له  حضوراً مشاركاً بقوة في إعادة إعمار سورية الشقيقة و أضاف "نحن بدأنا برحلة الإعمار قبل بدء هذه المعارض من خلال الوقوف إلى جانب الشعب السوري وإلى جانب الجيش العربي السوري لصد يد العدوان الإرهاب.


أما ما دمره الإرهاب أيام الحرب المؤسفة والمؤلمة التي مرت على سورية، سيعود الى البناء والإعمار بالتعاون بين البلدين وبمشاركة كل الدول الحليفة.


واوضح تركآبادي أن مشاركة رمزية لطهران في هذا المعرض جاءت في مجال البنى التحتية والكهرباء و النقل ...النقل البحري والسكك الحديدية وأيضاً في مجال الأبنية والعمارات وتجهيز الأسلاك واحتياجات البيوت وهناك مشاركة في إعادة شبكات الاتصال أو الربط الكهربي والاتصال المعلوماتي والديجتال و أيضاً لدينا شركات شاركت  في مجال المواد الغذائية و المنظفات والمطهرات والزيوت للمحركات المختلفة.


و أكد السفير الايراني أن التنوع في المشاركة جاء بغرض أن يتعرّف أبناء الشعب السوري وأيضاً الشركات و الجهات المهتمة في موضوع إعادة الإعمار على الشركات الإيرانية وعلى منتجاتها وطاقاتها المتاحة، وفي المقابل لتتعرف الشركات الايرانية  على الضرورات والاحتياجات القائمة في سورية من خلال المباحثات التي تكون بين الأطراف المستفيدة من هذه الموضوعات.


يشار أن المعرض الذي تنظمه مؤسسة الباشق على أرض مدينة المعارض، يستمر حتى السادس من الشهر الجاري من خلال أجنحة الشركات الممثلة لـ 29 دولة منها "لبنان والأردن وروسيا وإيران والصين وفرنسا وإيطاليا بيلاروسيا والبرازيل ومقدونيا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وصربيا والدنمارك واليونان وإسبانيا وفنزويلا وباكستان وكوبا وألمانيا والعراق وسلطنة عمان والهند ورومانيا وبلجيكا وتانزانيا إلى جانب الشركات السورية المحلية".


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=55227