أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية منفتحة على جميع المبادرات الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة بقيادة سورية.
وقال الجعفري: إن الحكومة السورية انخرطت بشكل إيجابي في عملية جنيف 2 ووافقت ممثلة بوفدها على مشروع جدول الأعمال المقترح من أجل السير قدما في هذه العملية التي ستبدأ بمناقشة البند المتعلق بنبذ العنف وإنهاء الإرهاب، مؤكدا أن الحكومة السورية تجدد التأكيد على استعدادها للتعاون مع منظمات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين المتضررين في كل المناطق السورية دون تمييز.
وشدد على أن حل الأزمة في سورية لا يكون إلا ثمرة جهود وطنية صادقة من قبل السوريين أنفسهم بعيداً عن "زعران الجهاد" السعودي والتركي والقطري.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن عمليات المصالحة الوطنية في سورية التي تمت مؤخرا توجه رسالة قوية للعالم أجمع بأن أبناء سورية قادرون على حل أزمتهم بأنفسهم بمعزل عن أي تلاعب خارجي بمصالحهم الوطنية.
وأكد الجعفري أن الحكومة السورية اتخذت جملة من الإجراءات الإدارية واللوجستية التي مكنت وكالات وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من توسيع نطاق نشاطها.
ولفت الجعفري إلى أن السعودية وقطر وتركيا تمول الإرهابيين الوهابيين و"إسرائيل" تعالجهم في مشافيها وإدارة عمليات حفظ السلام تتفرج.
