العالم العربي

مظاهرات الأنبار بإدارة قطرية سعودية إسرائيلية .. والقوات الأمنية تنفذ حملات تفتيش بتكريت


أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الاأمير الزيدي مساء أمس الاثنين، أن معركة ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة تم حسمها لصالح القوات الأمنية العراقية، بعد تكبد تنظيمات داعش خسائر فادحة، مؤكداً إحباط أكبر مخطط إرهابي داخل محافظة ديالى.

ونقل موقع (السومرية نيوز) عن الزيدي إن "تنظيمات داعش الإرهابية خسرت معركتها مع القوات الأمنية في ناحية السعدية، 60 كم شمال شرقي بعقوبة "، مبيناً أن القوات الأمنية نجحت في معركة السعدية من إحباط أكبر مخطط إرهابي لتنظيم داعش في ديالى.

وأشار الزيدي الى أن المخطط كان يهدف لزعزعة الاستقرار الأمني في منطقة ذات بعد جغرافي واستراتيجي هام، كما أسفرت العمليات عن قتل 9 مسلحين، بينهم قيادي في تنظيم داعش.
كما أفاد مصدرعسكري في قيادة عمليات الأنبار أن القوات الأمنية تمكنت من قتل وجرح 28 مسلحاً من داعش خلال عمليات أمنية في المحافظة، وأضاف المصدر " أن قيادة العمليات أعلنت تمكنها خلال عمليات أمنية بمناطق متفرقة من محافظة الأنبار من قتل 10 إرهابيين من داعش واصابة 18 آخرين بضمنهم، عرب الجنسية."

وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن القوات الأمنية نفذت حملات تفتيش عن مطلوبين في قضاء الدور بتكريت وتمكنت خلال العملية من اعتقال 7 مطلوبين بضمنهم ما يسمى بوالي المسيب. من جانب آخر تضاربت الانباء عن سقوط منطقة المسيب شمال بابل بيد الجماعات الإرهابية، وفيما أشار رئيس مجلس المسيب لبعض وسائل الاعلام أن قضاء المسيب سقط بيد جماعات إرهابية تابعة لـداعش، نفت وزارة الداخلية الأمر وأكدت أن القضاء يخضع لسيطرة القوات الأمنية ولا وجود لسيطرة المسلحين.

الى ذلك، نقلت وسائل إعلام عراقية محلية عن مصدر أمني رفيع المستوى معلومات مفادها أن ضباطاً من جهاز المخابرات الصهيونية، وجهازي المخابرات السعودي والقطري كانوا متواجدين في ساحة الاعتصام بمحافظة الأنبار، ويعملون على إثارة الفوضى والتحريض على الحكومة العراقية.

وأشار المصدروفق ما ذكرت صحيفة (البينة الجديدة) البغدادية أنه "بعد قرار رفع ساحة اعتصام الرمادي هرب هؤلاء الضباط بمساعدة قادة من المجموعات المسلحة الارهابية في سورية  الى الأراضي المحتلة".

أمنياً.. قتل ضابطان عراقيان في انفجارعبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق بناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل، وقال مصدر أمني إن الإنفجار إستهدف دورية تابعة للجيش العراقي.

في السياق  قتل 17 شخصاً وجرح العشرات، في تفجيرات وحادث إطلاق نار في بغداد وشمال العراق، حيث لقي 3 رجال شرطة و4 محتجزين مصرعهم في هجوم على قافلة للشرطة تقل محتجزين قرب مدينة بيجي في شمال البلاد.

وقالت الشرطة إن قوة من أفرادها ألقت القبض على 65 شخصا في بلدة الصينية قرب بيجي وأثناء عودتها إلى قاعدتها في تكريت هاجمها مسلحون بتفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق وإطلاق النار عليها من كمين.

وفي مدينة الصدر ببغداد قتل 5 أشخاص وأصيب 22 آخرون، حسب مصادر طبية، بانفجار قنبلة في سوق للدراجات الهوائية والنارية المستعملة.

وذكرت الشرطة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 18 آخرون بانفجار قنبلة في شارع مزدحم في حي الوزيرية شرق بغداد. وهاجم مسلحون نقطة تفتيش للشرطة في بلدة الطارمية شمال بغداد وقتلوا شرطياً.

يشار أن مصدر أمني مسؤول في محافظة الأنبار العراقية ، كشف في وقت سابق من الشهر الماضي ، عن هروب أكثر من ۲۰ شخصاً، من قياديي التظاهرات فيما يسمى بـ "ساحة العزة والكرامة" في الرمادي الى خارج العراق، و أكد أن "كبار قادة التظاهر و الاعتصام هاجروا الى ۳ بلدان مجاورة هي قطر وتركيا والأردن".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5492