الإعلام تايم - خاص

 

ناقش الاجتماع السنوي للاتحاد الوطني لطلبة سورية العديد من المشاكل المطروحة من قبل طلبة الاتحاد أهمها مشكلة ارتفاع تكاليف تصديق الوثائق الرسمية في السفارات، حيث أكد رئيس مكتب الفروع الخارجية لطلبة سورية باسم سودان على أنه "سيتم مراسلة وزارة المالية المختصة بالموضوع بشكل مباشر للنظر في إمكانية تخفيض التكاليف للطلاب.

في حين أوضحت ممثلة وزارة الخارجية رانية الرفاعي، أن الوزارة جهة منفذة تقوم فقط بتوجيه البعثات الدبلوماسية السورية للتعاون مع كافة المواطنين السوريين في الخارج و تسهيل أمورهم لحين عودتهم إلى بلدهم الأم سورية ولا علاقة لها برسوم وثائق السفارات.

وبالنسبة لمشكلة عدم وجود مقرات لفروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بعض البلدان، أكدت الرفاعي أن "ظروف الأزمة السورية سببت إغلاق بعض مكاتب الاتحاد في بعض السفارات و أنه يتم الآن التنسيق مع البعثات الدبلوماسية لإعادة تجهز مكاتب مخصصة للفروع الخارجية ضمن السفارات".

كما ناقش الاجتماع مشكلة التأخر في الردود حول إمكانية دفع الطلاب لبدل الإقامة الخارجية حيث نوه ممثل شعبة التجنيد العامة أنه "يتم إرسال وثائق الإقامة إلى وزارة الخارجية ليصار إلى تدقيقها من قبلهم و ذلك بسبب اكتشاف عدة حالات تزوير سابقة" .

أما بالنسبة لموضوع حصول الطلاب على تخفيضات أسعار بطاقات الطيران، نوه ممثل المؤسسة السورية للطيران أن "الحسومات تتم فقط وفق التوجيهات الحكومية و عن إمكانية إعطاء وزن إضافي للطلبة الموفدين العائدين من بلاد الإيفاد".

وعلى صعيد السياحة طالب باسم سودان ممثلي وزارة السياحة بتحديث "المنشورات الصادرة عن وزارة السياحة التي ترسل إلى الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية لتواكب التطور التقني في الطباعة و التصميمات العصرية و ضرورة عدم اقتصارها على اللغتين الإنكليزية و الفرنسية" .

وبخصوص تعادل الجامعات أكد الدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي أن "كافة الجامعات الحكومية الروسية معترف بها في سورية و في حال عدم إدراج أية جامعة حكومية يمكن للزملاء الطلاب ملئ البيان الموجود على موقع الوزارة ليصار إلى الاعتراف بها بشكل روتيني"، أما بالنسبة للجامعات الأخرى بإمكان الطلاب تحميل الطلب عن طريق صفحة الفروع الخارجية أو عن طريق موقع الوزارة ليصار إلى تعبئة بياناتها و من ثم مراجعة فرع الاتحاد في البلد الذي يدرس فيه أو إرساله إلى إيميل مكتب الفروع الخارجية.

وحول موضوع عدم اعتراف لبنان على بعض الشهادات الصادرة عن الجامعات الحكومية و الخاصة السورية، أوضح نجم أن المشكلة متعلقة بشكل كامل بالجانب اللبناني الذي يتجاهل الموضوع لأسباب سياسية.

وبالنسبة لإمكانية إعادة الاعتراف بشهادة البكالوريوس الصادرة عن معهد التعاون الزراعي في مصر، أكدت مديرة مديرية تعادل الشهادات في وزارة التعليم العالي ريم الفار "أنه لا يمكن في الظروف الحالية إعادة الاعتراف بالمعهد بسبب النظام المتبع في المعهد أما بالنسبة لشهادات الطلبة السورين الذين قد تم إيفادهم سابقاً إلى المعهد الآن يتم تسوية شهاداتهم بتكليفهم بمقررات استدراكية ليصار إلى الاعتراف بشهاداتهم .

هذا وناقش الاجتماع مشكلة عدم صرف تكاليف بطاقات الطيران، حيث أشار الأستاذ محمود عائشة محاسب البعثات أن المشكلة تم حلها وستتخذ إجراءات صرف التعويضات بشكل فوري.