الاعلام تايم - موسكو

 

أعلن النائب الأول لوزير الدفاع الروسي رئيس الأركان الروسية فاليري غيراسيموف أن التدريبات العسكرية "الشرق 2018" التي ستجري في شرق روسيا بمشاركة الصين ومنغوليا لا تحمل طابعا عدائيا.

 

وقال غيراسيموف أمام الملحقين العسكريين الأجانب، اليوم الخميس: إن مناورات "الشرق-2018" ("فوستوك – 2018") تستمر أسبوعين، وهي الأضخم من نوعها، مؤكدا في الوقت ذاته أنها ليست موجهة ضد أوروبا أو حلف الناتو.

 

كما أشار إلى أن التدريبات ستنطلق في الـ11 من ايلول الحالي وستنتهي في الـ17 من نفس الشهر.

 

وأضاف أنه سيشارك بالتدريبات العسكرية 297 ألف عسكري و1000 طائرة حربية و36 ألف آلية عسكرية مختلفة، إضافة إلى 80 قطعة بحرية، مؤكدا زيادة المعدات العسكرية في هذه التدريبات بنسبة 67% عن سابقتها التي جرت في عام 2012.

 

من جهته شدد نائب وزير الدفاع الروسي، الفريق أول الكسندر فومين، على أن هذه المناورات العسكرية التي ستكون الأضخم في روسيا منذ عام 1981، غير موجهة ضد الناتو.

 

وقال: "على الرغم من أن المناورات ستجري على بعد آلاف الكيلومترات عن الحدود الغربية لروسيا، لكن للأسف، وسائل الإعلام الغربية تنشر مقالات تصور المناورات الروسية على أنها توجه عدواني ضد حلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي".

 

وأكد فومين على "الغياب الكامل والواضح، للمناورات السابقة والمستقبلية للقوات المسلحة الروسية على حد سواء، لعلامات التوجه العدواني ضد الناتو".

 

وأفاد بحضور مراقبين من أكثر من 50 دولة، وكذلك من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، في إحدى مراحل المناورات.

 

وتابع: "إن 91 مراقبا من 57 دولة، وكذلك من بعثة الاتصالات العسكرية للناتو والممثلية الدائمة للاتحاد الأوروبي في روسيا الاتحادية، أكدوا مشاركتهم"​​​.