أحوال البلد

رئيس الوفد الاقتصادي الاردني: سورية طوق النجاة لاقتصادنا


الاعلام تايم _ طارق ابراهيم _ خلدون الجوري

 

أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد غسان القلاع أن الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي والتي ستنطلق فعالياتها مساء غدٍ الخميس 6/أيلول، في مدينة المعارض بدمشق، ستشكل النافذة الأهم لإطلالة الشركات العربية والأجنبية على الاقتصاد السوري والاطلاع على المناخ الاستثماري في سورية وخاصة بعد تحسن الوضع الأمني بفضل الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الارهاب.

 

وفي لقاء نظمه اتحاد غرف التجارة السورية  مع الوفد الأردني الاقتصادي الذي يزور سورية، أضاف القلاع أنه يأمل أن يأخذ اللقاء مع الاقتصاديين الأردنيين منحى إيجابي لمصلحة البلدين، مشيراً الى أن المرحلة القادمة في سورية تبشر بالخير وستشهد عملية إعمار وبناء واستثمار غير مسبوقة.

 

من جهته، رئيس الوفد الأردني، النائب الاول لرئيس غرفة تجارة الاردن غسان خرفان، شكر اتحاد غرف التجارة السورية على دعوته لرجال الأعمال الاردنيين للمشاركة في معرض دمشق الدولي، قائلاً" سورية رأس الحربة لأمتنا وهي الشريان الاقتصادي المهم للأردن، فيما يمثل الاردن بوابة لعبور التجارة السورية الأمنة الى الدول الأخرى.

 

وأضاف "نحن اليوم نلتقي لنضع لبنة جديدة في طريق تجارتنا واستثماراتنا المشتركة مستفيدين من الفرص الكثيرة في اقتصاد بلدينا متطلعين لشراكات اقتصادية متكاملة، مشيراً الى أن اللقاء يجب أن يحث شركات البلدين لعرض ما لديهم من فرص حقيقية للتعاون وبما يؤدي الى شراكات تسهم بإعادة التبادلات التجارية الثنائية الى سابق عهدها".

 

ولفت خرفان الى أن سورية هي طوق النجاة للاقتصاد الأردني الذي يواجه تحديات كبيرة، منوهاً الى وضع المصلحة الاقتصادية للبلدين فوق كل الاعتبارات.

 

وأكد رئيس الوفد الاردني أن اللقاء سيخرج بقواسم مشتركة من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، وإزالة المعيقات التي تقف في طريق ذلك، إضافة لمناقشة تشكيل لجان متخصصة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وتنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الطرفين، بهدف إقامة شراكات تجارية واستثمارية تخدم مصلحة الاقتصادين الأردني والسوري، وكل ذلك يمهد لافتتاح الحدود البرية بين البلدين، التي يأمل الجانب الأردني أن يكون في القريب العاجل.

 

ويتطلع رجال الأعمال الأردنيون إلى أهمية السوق السورية للاقتصاد الأردني وتجارة الأردن الخارجية، خصوصاً مع دول الاتحاد الأوروبي ولبنان، وكذلك لعمليات نقل الترانزيت.

 

أمين سر الاتحاد محمد حمشو، أكد أن اللقاءات الاقتصادية التي تجري الآن في سورية جاءت كلها بفضل حكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وانتصارات الجيش العربي السوري، مشيداً للشفافية التي تحدث بها رئيس الوفد الاردني النائب الاول لرئيس غرفة تجارة الاردن غسان خرفان بأن دمشق هي طوق النجاة للاقتصاد الاردني.

 

ودعا حمشو رجال الأعمال الأردنيين والسوريين لإجراء لقاءات ثنائية بعد المؤتمر والسعي لتنشيط العلاقات الثنائية.

 

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أكد أن معرض دمشق الدولي التظاهرة الاقتصادية الأهم في العالم، هو رسالة التعافي لسورية بعد الحرب الظالمة، رسالة تعافي وانطلاقة قوية للصناعة السورية.

 

وأشار الدبس الى أن صناعيي سورية سيعودون الى سورية بعدما هجرتهم "خفافيش الظلام"، ومعبراً عن الفخر بالتشاركية والتعاون مع الاشقاء الأردنيين، داعياً الى مشاركتهم في إعمار سورية.


Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=54605