الإعلام تايم - ترجمة تاله حريب

 

قال الصحافي الاستقصائي الأمريكي ريك سترلينغ: "أنه من حق الحكومة السورية بسط سيطرتها الكاملة على كل الأراضي السوية، لكن لا أحد من الدول الداعمة للإرهاب يريد ذلك."

 

واعتبر سترلينغ خلال لقاء مع وكالة (روسيا اليوم) الروسية بنسختها الانكليزية، أن الولايات المتحدة وحلف الشمال الأطلسي (الناتو) يسعون لإطالة الأزمة في سورية وحماية ما يقارب أكثر من 10000 إرهابي في إدلب.

وأكد الصحافي الأمريكي سترلينغ أن ما يدعى أنها "مجازر" قام بها الجيش السوري ضد المدنيين ما هي إلا أخبارٌ ملفقة، فقد شهدنا - والكلام للصحافي سترلينغ – أن المدنيين الذين في شرق حلب أو في الغوطة الشرقية أو في درعا رحبوا بالجيش السوري ويعيشون معه في سلام، إضافة للمرات الإنسانية التي أقامتها الحكومة السورية من أجلهم، كل ذلك علامة إيجابية حول نية الحكومة السورية لنشر السلام في البلاد، وإنه من النفاق أن يتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دمشق بتصعيد الأزمة في محاربتها للإرهاب وطرد الإرهابيين من أراضيها الذي هو حق لها بموجب القانون الدولي والأمم المتحدة.

وتسأل سترلينغ، تخيل فقط لو أن هؤلاء الإرهابيين متواجدين في العاصمة واشنطن أو في ولاية أوريغون، كيف كان سيتصرف بومبيو؟! ببساطة لن يكون لديهم ذرة صبر على تواجد الإرهابيين وسيطلقون حملة عسكرية بأعلى المستويات.

واختتم الصحافي الأمريكي بالإشارة إلى تواجد آلاف الإرهابيين الأجانب المدربين جيداً في إدلب، والذين تلقوا الدعم العسكري والمالي من دول الخليج وتركيا والدول الغربية، ولا تريد أي حكومة من تلك الدول عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية.