الإعلام تايم - وكالات

 

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن "الظروف في سورية تهيأت لتحقيق نقلة نوعية نحو الأفضل والقضاء الكامل على الإرهابيين في البلاد وبدء العملية السياسية".

 

وخلال مؤتمر صحفي، قالت زاخاروفا "وفقاً للتقديرات الروسية، فإن الظروف تهيأت للانتقال النوعي نحو الأفضل والقضاء الكامل على الإرهابيين في البلاد وبدء العملية السياسية الحقيقية وإنعاش النشاط السياسي وعودة المهجرين إلى ديارهم".

كما أشارت زاخاروفا إلى عدم إمكانية التنبؤ بعواقب الاستفزازات الغربية باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، قائلة: "لا يمكن التنبؤ بعواقب اللعب بالنار. ليس من الممكن الإفلات من العقاب كل مرة".

وأضافت "يمكن الاستنتاج من الوضع الراهن أن الغرب غير راض عن السياسة المحددة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتسوية الأوضاع في سورية، وبالتالي فهو يحاول تغيير اتجاه الأحداث ليكون أكثر اتساقا مع خطط واشنطن وحلفائها".

وقالت زاخاروفا: "المدمرة الأمريكية "روس" والتي تحمل 28 صاروخاً من نوع "توماهوك" سبق أن كان لها نشاطاً عسكرياً بمقربة من الشواطئ السورية، حيث وجهت ضربات صاروخية على سورية".

وتابعت: "أما بالنسبة للسفينة الأمريكية الأخرى "سوليفان"، فهي التي سارعت إلى التحرك في المياه الخليجية والتقرب من مياه المتوسط، ونفت الولايات المتحدة مزاعم التحضير لضرب سورية.

وختمت قائلة: "لكنهم لم يقولوا إنهم قادرون خلال 24 ساعة فقط التحضير لعملية ضرب سورية من خلال تشكيل مجموعة هجومية مشتركة".

وأشارت زاخاروفا إلى أن المجموعة الهجومية لضرب سورية مؤلفة من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وتتألف من حوالي 70 طائرة استراتيجية مدمرة قادرة على حمل نحو380 صاروخاً مجنحاً تتواجد في مدارج الأردن والكويت وجزيرة كريت، هذا عدا المدمرات البحرية التي تم ذكرها.