اقتحمت قوات الامن السعودية مساء أمس الاحد 23 شباط/ فبراير مجدداً مدينة العوامية في المنطقة الشرقية وقامت بإطلاق النار بشكل عشوائي على المنازل، كما أفاد موقع العوامية على الشبكة الالكترونية عن وجود أعداد كبيرة من المدرعات التابعة لقوات الأمن عند نقطة شمال مدينة العوامية.

وأكد الموقع  أن قوات الامن أطلقت النار بكثافة وبشكل عشوائي من مركز شرطة العوامية، وأشارت إلى نشوب حريق في أحد المنازل السكنية، واستشهاد المصور الشاب حسين علي مدن الفرج و الشاب علي أحمد الفرج.

وكانت قوات آل سعود قتلت مواطنان سعوديان قبل أيام، فيما أصيب خمسة آخرين بجروح.

وأفادت الانباء من العوامية أن قوات آل سعود تماطل في تسليم الجثامين حتى هذه اللحظة.

كما أشارت مصادر أن إجراءات تسليم الجثامين انتهت اليوم الاثنين فقط من الشرطة وتم إرسال كافة المعاملة إلي محافظة القطيف والتي بدورها تقوم بكتابة عرض لأمير المنطقة الشرقية وهو بدوره من يوقع على تسليم الجثامين، ويبدو أن اﻻجراءات لن تنتهي اليوم.

في السياق أصدر تجمع "المجاهدون الأحرار" للحملات الإلكترونية والمعروف بجيش الثورة الإلكترونية بياناً استنكارياً عن اقتحام بلدة العوامية واطلاق النار وسط الأحياء السكنية من قبل قوات الأمن السعودي واستشهاد المصور الشاب حسين علي مدن الفرج و الشاب علي أحمد الفرج.

كما حذر التجمع من مغبة تكرار مثل هذه العمليات الوحشية ووعد بالرد الحازم علی الهجوم الأخير للقوات السعودية على بلدة العوامية في القريب العاجل.