كشفت"حركة تمرد على الظلم في غزة" مجموعة من من الوثائق والمراسلات تكشف دور حماس في دعم الرئيس المصري المعزول " محمد مرسي" ومحاولة قلقلة الوضع الداخلي في مصر والدفع بمجموعات جهادية تابعة لها على الأرض، من خلال كتاب موقع من"خالد مشعل" وموجه إلى"اسماعيل هنية" يطلب فيه إلى أخذ الحيطة والحذر بعد التنسيق مع"المجاهدين" في مصر وتكليف مجموعات من النخبة تابعة لحركة حماس للعمل على الأرض في مصر والعمل على تجهيزهم بالمؤن والذخيرة والمدن التي تم توزيعهم بها وطرق الاتصال مع قياداتهم .
بالإضافة إلى تأمين غطاء مالي من دولة قطر، قيمته 250 مليون دولار، وقد ورد في وثيقة أخرى تحت عنوان " سري " موجهة إلى وزير الخارجية القطري السابق مطالبت حماس بالدعم المالي للرئيس المعزول "محمد مرسي "( منحة أعباء إضافية للمساعدة على تمكين الرئيس المصري والحفاظ على حياته وإستقرار إدارته للبلاد لأطول فترة ممكنة)".
هذا وكان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم اليوم قد اتهم جماعة الاخوان المسلمين وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بارتكاب أحداث العنف التى شهدتها مصر مؤخراً.
وقال إبراهيم فى مؤتمر صحفي عقده أوائل الشهر الفائت " إن التحقيقات الأولية كشفت تورط تنظيم الإخوان الإرهابي في أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة".
وأوضح أن جماعة الاخوان قامت عقب ثورة 25 يناير2011 لاسيما خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بتوسيع قاعدتها فى مختلف انحاء مصر وسعت للتقارب مع حلفائها من الفصائل المتشددة لاستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية.
وأضاف " أكدت المعلومات قيام جماعة الإخوان بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية، ومنهم أيمن نوفل ورائد العطارالذين قدموا لهم (أي لكوادر الإخوان) مختلف أوجه الدعم اللوجيستى، من خلال استضافتهم بقطاع غزة، وتلقينهم قواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، وكذا التباحث معهم فى بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية".
وأشار إلى أن أبرز هذه التكنولوجيا كان " ابتكار جهازي تشويش على عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسام، وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات بإستخدام الحاسب الآلى، وتدبيرعدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك".
