الإعلام تايم - صحف

 

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: إن أكثر من 60 ضابطاً سابقاً في المخابرات الأمريكية، انتقدوا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء التصاريح الأمنية لجون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وذلك في محاولة منه لمنع توجيه الانتقادات لرئاسته.

وأضافت الصحيفة: إن سبعة من المديرين السابقين لوكالة المخابرات المركزية -بما في ذلك جورج تينيت وروبرت غيتس ومايكل هايدن وديفيد بترايوس- كتبوا رسالة تتهم ترامب بمحاولة "خنق حرية التعبير"، ووقع الخطاب أيضاً 8 من كبار المسؤولين المتقاعدين، بمن فيهم دنيس بلير وجيمس كلابر، وكلاهما شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية، وهو المنصب الذي يشرف على 16 وكالة استخباراتية في الإدارة الأمريكية.

وانضم الضباط في وكالة الاستخبارات المركزية إلى 15 ضابطاً من كبار ضباط الاستخبارات المتقاعدين الذين أعربوا عن رفضهم لموقف ترامب من برينان بعد إلغاء تصريحه الأمني، ما تسبب في استياء شديد في الأجهزة الأمنية التي ترى أن الرئيس الأمريكي يتصرف بما يتعارض مع مصالح الأمن القومي.

وكان ترامب ألغى التصريح الأمني-والذي يسمح للمسؤولين السابقين بمناقشة المعلومات السرية مع خلفائهم– وهي الخطوة التي اعتبرها البعض انتقاماً سياسياً.