أعرب السكرتير العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بورديوجا عن رأيه أن افغانستان لن تتعرض لكارثة بعد انسحاب قوات الائتلاف الدولي من البلاد عام 2014 مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة اتخاذ اجراءات لضمان الاستقرار في المنطقة.

وقال بورديوجا للصحفيين اليوم 7 تشرين الثاني "لا تتوقع منظمة معاهدة الأمن الدولي" حدوث كارثة عام 2014 أو تدني الوضع الأمني بشكل حاد.

إلا أن الاستقرار لن يحل فوراً بالتأكيد، ونظراً لذلك نتوقع أن يؤثر الوضع في افغانستان سلباً على بلدان المنظمة".

وأكد بورديوجا أن قادة البلدان الأعضاء بدأوا باتخاذ التدابير الضرورية لتجنب العواقب السلبية لانسحاب القوات الدولية من افغانستان على المنطقة وضمنا اتفقوا على تقديم المساعدة لحراس الحدود الطاجيكيين في حماية الحدود مع افغانستان.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في نهاية الشهر الماضي أن هذه المسألة تهم البلدان التي لها حدود مشتركة مع افغانستان وانه يجري تبادل الآراء بشأن "كيفية ايجاد سبل افضل للتخفيف من حدة هذه المخاطر الناجمة عن انسحاب الجزء الرئيسي من القوات الدولية من هذا البلد في عام 2014المقبل".