نافذة عالمية

عبد اللهيان: مكافحة الإرهاب والتطرف وحل الأزمة في سورية سياسياً من أولويات السياسة الإيرانية


أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن مكافحة الإرهاب والتطرف والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري من أولويات السياسة الإيرانية.

وأشار عبد اللهيان خلال لقائه مبعوث الحكومة البلجيكية إلى سورية مارك اوتي الذي يرافق نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز الذي يقوم حاليا بزيارة إلى إيران إلى المساعدات الغذائية والطبية التي قدمتها إيران إلى الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة بالتنسيق مع الحكومة السورية مبدياً استعداد بلاده للتنسيق مع بلجيكا بهذا الخصوص أيضا

بدوره شدد اوتي على ضرورة العمل والتنسيق وإيجاد الآليات مع الهلال الأحمر السوري والإيراني وبقية الدول الأوروبية الراغبة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وبحث الجانبان قضايا الإرهاب ومكافحته وتواجد إرهابيين أوروبيين في سورية والتهديدات المترتبة عن هذا التواجد على أوروبا والعالم.

وكانت تقارير للمخابرات البلجيكية ذكرت أن خمسة آلاف أوروبي انضموا للإرهابيين في سورية والعراق.

كما كشف المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا في تقرير له أن نحو 18 بالمئة من الإرهابيين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية وأغلبيتهم من فرنسا وبريطانيا، محذراً من خطورة هؤلاء الإرهابيين على الأمن الأوروبي في حال عودتهم إلى بلادهم الأصلية.‏

من جهة أخرى أكد القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في تشيكيا غولام رضا ديريكفاند أن السبب الرئيسي لمقتل الآلاف من السوريين يكمن في الدعم المقدم للإرهابيين الذين ينشطون في سورية من دول في المنطقة وخارجها.

وأشار ديريكفاند في حديث أدلى به لموقع (اكتوالني تسي زد) الإخباري الالكتروني التشيكي إلى أن أغلب الدول التي شاركت في المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2) دعمت العمل العسكري ضد سورية وقدمت الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة التي رفعت السلاح بوجه الحكومة الشرعية وبينها مواطنون من دول الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن "هؤلاء الإرهابيين يقتلون ويرتكبون المجازر ومع ذلك فإن بعض دول المنطقة تدعم المجموعات الإرهابية التي تتقاتل فيما بينها الآن."

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=5408