العالم العربي

تضاعف أعداد السعوديين في صفوف الارهابيين في سورية والعراق


كشف الكاتب البريطاني هيو توملينسون أن أعداد الإرهابيين السعوديين الذين يقاتلون في صفوف المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والعراق تضاعف عدة مرات عما كان يعتقد سابقاً ما أثار المخاوف لدى الدول التي ساهمت منذ البداية في ايجاد هذه المجموعات ودعمها بالمال والسلاح وفي مقدمتها السعودية والدول الغربية من احتمال عودتهم اليها وشن هجمات إرهابية على أراضيها.

وأشار توملينسون إلى أن سلطات آل سعود أقرت بأن أكثر من ألف سعودي غادروا السعودية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية غير أن مصادر استخباراتية غربية تنسق مع سلطات آل سعود تؤكد أن الأعداد تصل إلى نحو ثلاثة آلاف إرهابي سعودي فيما أظهرت مؤسسات إحصائية غربية أن عدد هؤلاء يفوق الـ 12 ألف إرهابي سعودي.

ولفت الكاتب إلى وجود تقارير متعددة أشارت بأصابع الاتهام إلى قيام نظام آل سعود بتسهيل خروج هؤلاء المتطرفين وتوجههم إلى سورية لشن هجمات إرهابية هناك تحت مسمى "الجهاد" ولاسيما من خلال تعاميها عن دعاة الفتنة والقضاة وشيوخ العشائر المتطرفين الذين يطلقون الدعوات التحريضية لحث السعوديين على القتال خارج السعودية.

وكشف توملينسون عن تقارير أخرى تؤكد أن هناك العديد من السعوديين المحكوم عليهم بالإعدام داخل السعودية أرسلوا للقتال في سورية إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.

وكانت مؤسسات إحصائية غربية نشرت دراسة إحصائية حملت عنوان "المقاتلون الأجانب في سورية وجنسياتهم " كشفت أن السعوديين الذين يقاتلون في سورية ياتون في المرتبة الثانية من حيث العدد مع وجود أكثر من 12 ألف إرهابي سعودي في سورية قتل منهم نحو أربعة آلاف خلال القتال في صفوف المجموعات الإرهابية وذلك بعد الشيشانيين المسلحين الذين يصل عددهم في سورية إلى نحو 14 ألفا تمت تصفية 3671 منهم.

من جهتها بينت صحيفة (دير ستاندارد) النمساوية أن بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية " يتحمل مسؤولية وصول جميع المقاتلين العرب والأجانب والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة ودعمها بالمال والسلاح إلى سورية وذلك بدعم من عائلة آل سعود الحاكمة".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5407