العالم العربي

مناورات عسكرية للعدو في بقعاثا .. و لا تنازل عن غور الأردن


بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً للمشفى الميداني الذي أقامه العدو في الجولان السوري المحتل لمعالجة مصابي مرتزقته الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستجري مناورات عسكرية داخل قرية بقعاثا في الجولان المحتل تحاكي الحرب الحقيقية.
وأكدت السلطات المحلية في قرية بقعاثا عبر مكبرات الصوت أنه تم إبلاغهم بأن قوات الاحتلال "ستقوم بمناورات عسكرية داخل القرية المحتلة تحاكي الحرب الحقيقية".
وكانت قوات الاحتلال أعلنت في وقت سابق أنها ستقوم بتفجير حقول ألغام شرقي قرية مجدل شمس المحتلة في منطقة رأس النبع الملاصقة لخط "وقف إطلاق النار".
يشار إلى أن أهلنا في الجولان السوري المحتل أحيووا في الرابع عشر من الشهر الجاري الذكرى الثانية والثلاثين للإضراب الوطني العام والمفتوح رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضم الجولان السوري المحتل ودفاعاً عن الهوية الوطنية السورية.
الى ذلك اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن دعم الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدفع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين هو الطريق الوحيد للوصول إلى السلام.
وفي تصريحات لقناة (تسي دي ايف) الألمانية نشرت الإثنين 24 شباط/ فبراير جدد نتانياهو التأكيد على أن السلام لا يمكن تحقيقه ما لم يعترف الفلسطينيون بيهودية دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك يمثل العقبة الرئيسة وليس الاستيطان.
ورأى رئيس الوزراء الاسرائيلي أن قضية البناء في المستوطنات التي وصفها بالمعقّدة ستجد حلاً لها خلال المفاوضات.
وكانت تسريبات صحفية سبق أن ذكرت أن كيري في إطار خطته الخاصة بعقد إتفاق إطار بين الفلسطينيين والاسرائيليين، سيطالب بتجميد الاستيطان الاسرائيلي خارج التكتلات الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية.
من جانب آخر، شدد وزير الداخلية الاسرائيلي جدعون ساعر على أن البناء في منطقة الأغوار على الحدود مع الأردن سيتواصل وسيتوسع.
وأكد وزير داخلية حكومة الاحتلال الصهيوني، جدعون ساعر، أن  الاحتلال لن تتنازل عن منطقة غور الأردن، وأنها ستبقى منطقة إسرائيلية، كما أن المستوطنات فيها ستبقى وستزدهر، وذلك على ضوء التخوف من تقديم تنازلات في مناطق الضفة الغربية من قبل الجانب الإسرائيلي للفلسطينيين خلال مفاوضات عملية السلام.
ونقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن ساعر قوله "إن ضمان أمن إسرائيل، يستوجب وجود عمق استراتيجي ولابد أن تمر الحدود في غور الأردن لأن البديل هو مرورها في كفار سابا ونتانيا، وهذا أمر لا يقبله العقل".
وكان الوزير الصهيوني ورئيس الائتلاف الحكومي النائب بالكنيست ياريف ليفين، قد شاركا من بين 3 آلاف شخص في مسيرة جرت في غور الأردن صباح الجمعة، دعماً للاستيطان في تلك المنطقة.

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5399