أحوال البلد

مرحلة النهوض بالصناعة الوطنية.. مزايا حكومية مهمة وتحذيرات؟


الإعلام تايم || خاص

 

ركز اجتماع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس بغرفة صناعة دمشق وريفها بحث سبل تطوير المناطق الصناعية بدمشق "تنظيمياً واستثمارياً " بما يحقق الفائدة للمالكين ويحافظ على الملكيات العامة والخاصة لأصحاب المنشآت والمستأجرين.


وبعد سلسلة نقاشات حول مستقبل المناطق الصناعية بمدينة دمشق، تقرر منح صناعيي وحرفيي القابون عدة مزايا منها.. تسليم أصحاب المنشآت الحرفية والصناعية مقاسم معدة للبناء في مدينة عدرا و منطقة فضلون الصناعيتين بمزايا تشجيعية تبدأ بفترة سماح لمدة أربع سنوات يتم بعدها تسديد الدفعة الاولى من ثمن المقسم ثم تقسيط الباقي لمدة 20 عاما و تقديم محفزات مادية واجرائية للصناعيين والحرفيين تتضمن تسهيلات الحصول على قروض للبدء بالبناء وذلك بعد استكمال عملية تملك المقسم واعداد الرخصة والمباشرة بالإنشاء على أن تقدم طلبات الحصول على هذه المزايا خلال ثلاثة أشهر.


ويستفيد من هذه الميزات كافة الصناعيين والحرفيين في المنطقة الصناعية بالقابون بمن فيهم المالكين والمستأجرين .


في ذات الوقت توقع مراقبون و أكاديميون مختصّون في تنظيم المدن، أن جرعة دعم غير مسبوقة يحملها المخطط الجديد الموعود لأصحاب الورش الصغيرة في منطقة القابون، بحيث  يرتقي بهم إلى مستوى عال من الأداء و تبادل الخدمات وتكامل الأعمال باتجاه مزيد من السهولة التي ستتكفل باستقطاب الزبائن وطالب الخدمة.


و يحذّر هؤلاء من تشكّل "سوق سوداء" لتجارة المقاسم البديلة التي سيحظى بها مالكي القابون  الصغار في المجمّعات الجديدة، على اعتبار أن أسعارها ستكون مغرية لهواة تحقيق المكاسب السريعة، ومستثمري الأزمات، بالقول " هناك من يحاول حالياً إثارة اللغط حول النيّات الحكومية لتنظيم حرفيي القابون من أجل حرف أنظارهم عن الفرص الذهبيّة التي تنتظرهم في المجمعات النموذجية، و بعدها تكون المبادرات لإقناعهم بالبيع والتخلّي عن حصصهم بأرخص الأسعار، وبعدها يكون البيع عندما تقلع المجمعات بأسعار خيالية".


وعن ما سبق أكد محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أن، إنجاز المخطط التنظيمي لمنطقة القابون الصناعية سيتم خلال مدة أربعة أشهر بالنسبة للمخطط العام يضاف إليهم شهرين بالنسبة للمخطط التفصيلي، بما يراعي تحقيق الرؤية التطويرية والاستثمارية للمنطقة ويضمن حقوق المالكين فيها ويحقق المنفعة المشتركة للدولة ولأصحاب المنشآت.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=53932