الإعلام تايم- دولي

 

أعلنت  الحكومة الفنزويلية أن الرئيس نيكولاس مادورو 'نجا من محاولة اغتيال' نفذت بواسطة هجوم بطائرة مسيرة محملة بعبوات ناسفة خلال القائه خطاباً أثناء عرض عسكري.

 

وأعلن  الرئيس الفنزويلي أن تحقيقا بدأ على الفور بعد الحادث وإنه تم اعتقال بعض الجناة ، كما اتهم الولايات المتحدة وكولومبيا بالسعي إلى إثارة أعمال عنف في فنزويلا، مشيراً  أن المعارضة اليمينية والقوة اليمينية الكولومبية يقفون وراء محاولة اغتياله.

 

وعن عملية الاغتيال، أوضح أن جسماً طائراً انفجر أمامه أثناء إلقائه كلمة ما أدى إلى انفجار ضخم”.

 

الرئيس مادورو لفت  أن عدداً من الداعمين مالياً لعملية اغتياله الفاشلة يعيشون في الولايات المتحدة، آملاً أن تتعاون واشنطن ضد من وصفهم بالعصابات الإرهابية.

 

يذكر أن البث التلفزيوني انقطع أثناء إلقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كلمة خلال إحدى المناسبات العسكرية التي كانت مقامة في الهواء الطلق يوم السبت .

 

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون مباشرة مادورو وهو يلقي كلمة أمام أكثر من 17 ألف جندي، ثم سمع دوي ونظر مادورو وآخرون بالمنصة إلى أعلى ثم شوهدت حراسة مادورو تحيط به وانقطع البث التلفزيوني.

 

من جهتها أدانت كل من كوبا وبوليفيا ونيكاراغوا محاولة الاغتيال التي تعرض لها مادورو.

 

كما اتهم رئيس بوليفيا الولايات المتحدة و أعوانها بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها مادورو.

 

وأعلن مصدر في الرئاسة الكولومبية رفض اتهام مادورو للرئيس الكولومبي بالوقوف خلف هجوم استهدفه.