نافذة على الصحافة

ديلي ميل: أسئلة مثيرة حول دوافع الغرب لتهريب "الخوذ البيضاء"


الاعلام تايم _ صحافة

أكد الكاتب البريطاني بيتر هيتشينز أن مسارعة الحكومة البريطانية وعدد من الدول الغربية لتهريب عناصر ما يسمى "الخوذ البيضاء" في جنوب سورية رغم العلاقات الوثيقة التي تربطهم بالتنظيمات الإرهابية المسلحة بما فيها "جبهة النصرة" تثير علامات استفهام كبيرة، معرباً عن قلقه إزاء قرار توطين عدد من هؤلاء في بريطانيا.


واستغرب هيتشينز في مقال نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية من الغموض الذي لف عملية تهريب عناصر تنظيم "الخوذ البيضاء" رغم انتشار الإرهابيين ووجودهم في تلك المنطقة حيث عبر هؤلاء بدعم من كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ليتمكنوا بعدها من الهروب إلى الأردن.


وأشار هيتشينز إلى أن بريطانيا وعدداً من حلفائها في أوروبا "يحبون" عناصر تنظيم "الخوذ البيضاءط لدرجة أنهم أنفقوا حتى الآن 38,4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب لدعمهم، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية البريطانية أدخلت نفسها في ورطة كبيرة بسبب دعمها المتواصل لمجموعات إرهابية متطرفة في سورية وعليها أن تقدم إيضاحات حول من كانت تدعمهم في سورية محذراً من إعادة سيناريو الداعية المتطرف "أبو قتادةط الذي ظل الجدل حول قضيته قائماً لمدة 11 سنة ليتم ترحيله عام 2013 من بريطانيا إلى الأردن لتبرئه محكمة أردنية من تهمة التورط في التخطيط لهجمات إرهابية.


وتأسس تنظيم "الخوذ البيضاء" في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني- أمريكي- غربي، حيث أثار تحديد نطاق عمله في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية حصراً الكثير من علامات الاستفهام حوله وحول عمله الإنساني المزعوم وخصوصاً أن أفراده ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الأسلحة ويقاتلون في صفوفها.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=53771