أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن التطرف والإرهاب أصبح هاجساً لكل شعوب المنطقة، مشدداً على ضرورة معالجة هذه الظاهرة على المستوى الدولي.

وقال ظريف خلال مؤتمر مع نظيره البلجيكي ديدييه رينديرز في طهران إن الذين يدعمون الطائفية والتطرف هم أكثر عرضة لخطر الإرهاب.

وأشار الى أن طهران أدانت بشدة التفجيرات الأخيرة في لبنان، داعياً الى التكاتف لمحاربة الإرهاب.

من جانبه قال رينديرز إن بلجيكا ترحب بعودة العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، معرباً عن أمله في أن يكون الحوار بين إيران والاتحاد الأوروبي مفتوحاً، قائلاً إن "الحوار بيننا أثبت أن كل المشاكل والأزمات تحل عبر الحوار".

واعتبر أن زيارة آشتون المرتقبة لإيران ستكون مهمة لحل الكثير من القضايا وبناء علاقات متينة مع طهران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق شفاف ونهائي بشأن برنامج إيران النووي.

وأكد رينديرز أن دور إيران مهم جداً في القضايا الإقليمية والدولية ولا سيما الأزمة السورية، مشدداً على ضرورة مشاركة ايران بشكل رسمي في حل الأزمة السورية.

فيما أكد وزير خارجية بلجيكا إلى أن إيران تقدمت بطفرة نوعية في مجال محاربة الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات، وأن بلاده تتطلع لتقوية العلاقات مع إيران، مشيراً إلى أنه وجه دعوة إلى نظيره ظريف لزيارة بلجيكا.

وقد بدأ وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز مباحثات في طهران مع كبار المسؤولين الايرانيين في زيارة تستمر يومين.

يشار إلى أن رينديرز هو ثالث وزير خارجية أوروبي يزور طهران بعد زيارتي وزيرة الخارجية الايطالية ونظيرها السويدي.