العالم العربي

الظروف الصعبة والمميتة للعمال الأجانب في قطر تثير قلقاً دولياً


مرة أخرى يظهر الحديث عن الظروف الصعبة والقاسية التي يعانيها العمال الأجانب في قطر أثناء تشييدهم للمنشآت الرياضية تحضيراً لبطولة كأس العالم عام 2022.
في مقارنة جديدة ومفارقة لكيفية تعامل الغرب مع الدول انتقدت مجلة تيدين التشيكية على موقعها الإلكتروني ازدواجية المعايير المعمول بها من قبل بعض الدول الغربية التي دعت لمقاطعة دورة الأولمبياد الشتوية في سوتشي لمجرد وجود قانون وحيد في روسيا يحد من المظاهر العامة لمثليي الجنس في حين يعمل العمال الأجانب في مشيخة قطر بظروف غير إنسانية وعبودية جديدة غير أنه لم تظهر دعوات لمقاطعة البطولة في قطر.
كما أشارت إلى وجود قلق دولي مما يجري في مشيخة آل ثاني خاصة مع مقتل المئات من هؤلاء العمال خلال تشييد أبنية ومدرجات الكأس، مبينةً أن معلومات السفارة الهندية في الدوحة تتحدث عن مقتل 450 عاملاً هندياً خلال عامي 2012 و2013 ومقتل 180عاملا من نيبال العام الماضي.‏
وأوضحت أنه رغم الظروف الصعبة والمميتة السائدة لعملهم "الخليج" إلا أن مئات ألآلاف من العمال ولاسيما من الدول الأكثر فقرا في العالم يتدفقون للعمل في ممالك وامارات هذه المنطقة الغنية والقائمة رفاهيتها على أكتاف العمال الأجانب.‏
متسائلةً ألا تستحق هذه المعاناة الكبيرة للناس والعبودية الجديدة السائدة للعمالة من أن تظهر دعوات لمقاطعة البطولة، مذكرة أن البرلمان الأوروبي كان دعا العام الماضي قطر إلى ضمان الالتزام بحقوق الإنسان بالنسبة للعمال الأجانب في حين سيرسل الاتحاد الأوروبي وفدا منه هذا العام إلى قطر لبحث الأمر.‏

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5372