اقتصاد وأسواق

صاغة يتلاعبون للتهرب من الإنفاق الاستهلاكي.. وجزماتي يحذر


الإعلام تايم - اقتصاد

حذر رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي جميع الصاغة ومحلات بيع الذهب بعدم بيع أي مصاغ ذهبية وفق السعر الجديد للضريبة وهو 900 ليرة سورية على كل غرام ذهب، لكون الذهب الموجود حالياً في الأسواق هو ذهب قديم تم دمغه سابقاً وفق السعر السابق وهو 300 ليرة سورية على كل غرام ذهب.


كما حذر جميع المواطنين من شراء أي ذهب بأجرة دمغ مرتفعة، لأنه لا توجد بضاعة جديدة في الأسواق.


وأكد جزماتي أن حالة الركود لا تزال مستمرة في أسواق دمشق منذ نحو عشرين يوماً، وأن الصاغة وأصحاب الورش لم يتقدموا بطلب دمغ أي مصاغ منذ بدء تطبيق المرسوم الخاص برسم الإنفاق الاستهلاكي، وإرسال المالية لمراقبيها إلى مقر الجمعية للإشراف على تحصيل الرسم، حيث إن أصحاب الورشات والصاغة حين علموا بأنهم مطالبون بتسديد 900 ليرة سورية عن كل غرام ذهب؛ أحجموا عن الدمغ، وذلك تخوفاً من عدم بيع هذه المصاغ بعد دمغها، فكل كيلو غرام ذهب عليه ضريبة بـ900 ألف ليرة سورية.


ولفت جزماتي أن الحركة الوحيدة النشطة في الأسواق هي الشراء من المواطنين حيث إن الصائغ يرغب في شراء ذهب من الناس ليتمكن من إعادة بيعه لأنه مدموغ ومسدد الضريبة عليه من قبل، وبذلك يتمكن من بيعه من دون أن يحتاج إلى دمغه وتسديد الرسم، إضافة إلى أنه يحصل ضريبة عليه من الزبون، ولذلك عممت جمعية الصاغة بعدم البيع بالسعر الجديد.


ونوه جزماتي بحسب "الوطن" بأن هذا الحال يشجع أصحاب النفوس الضعيفة لاستغلاله والاستفادة منه، بابتكار طرق جديدة للاحتيال على القانون والتهرب من تسديد الضريبة، وآخرها أن يقوم البائع بنقل القطعة المدموغة عن سنسال ذهب عيار 21 ووزنه 4 غرامات، ويضعها على سنسال من ذات العيار ولكن وزنه 15 غراماً أو أكثر وبذلك يبيع السنسال الكبير على أنه مدموغ ومسدد الضريبة ويتهرب من تسديدها، منوهاً بأنه في هذه الحالات لا يمكن الكشف عن التلاعب لكون الصائغ يقوم بوضع الدمغة على قطعة ذهبية من العيار نفسه ويدعي أنه قام بدمغها في وقت سابق.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=53547