الاعلام تايم - لندن

 

كشف الصحفي في الغارديان البريطانية، شون ووكر، أن وسائل الإعلام البريطانية، حاولت قبيل المونديال، تشويه سمعة روسيا وقامت بالافتراء عليها.

 

فقبيل بدء مونديال روسيا-2018، أعربت معظم وسائل الإعلام البريطانية، عن مخاوفها من المشاغبين ومثيري المشاكل بين المشجعين الروس، ومن الوضع السياسي السائد.

 

ونتيجة لذلك، وفق ما كتبه هذا الصحفي في الغارديان، "كان عدد المشجعين البريطانيين الذي توجهوا إلى روسيا، أقل بكثير من المعتاد. ولكن الذين زاروا روسيا، أعجبوا بالجو الإيجابي. وأثار ذلك امتعاضهم من وسائل الإعلام البريطانية، التي رسمت لهم صورة مختلفة تماما".

 

وقال ، شون ووكر:" سمعت من بعض المعلقين الرياضيين الذين زاروا روسيا، لأول مرة، أنهم تفاجئوا بأن موسكو، مدينة لا بأس بها، وفيها مطاعم جيدة وسكان طبيعيون، ولا يشبهون "أهل المريخ" كما شبهتهم وسائل الإعلام البريطانية. كل هذا يدفعني للتساؤل، حول ما إذا كان بإمكاننا، نحن المراسلين الأجانب، أن نخبر أهل بلادنا، بشكل أفضل عن هذه الدولة".

 

ويقر الصحفي، بأن وسائل الإعلام البريطانية، افترت فعلا على روسيا "إلى حد ما".

 

وأشار إلى أن المؤسسات الإعلامية البريطانية، تنشر فعلا في بعض الأحيان، تقارير "فظيعة" ومقالات مبالغ  فيها حول "المشجعين المشاغبين الروس". واعترف الصحفي بوجود مآرب أنانية، بحتة خلف كل ذلك.

 

ويرى الصحفي البريطاني، أن روسيا، تمكنت بفضل" كأس العالم"، من تغيير هذه الصورة القاتمة عنها، وتمكن مئات الآلاف من الأجانب رؤية روسيا في شكلها الحقيقي.

 

يذكر أن بريطانيا حاولت أن تشن حملة دولية لمقاطعة كأس العالم دبلوماسيا في روسيا  بسبب قضية تسميم العميل "سيرغي سكريبال".