أحوال البلد

الخطوة الاهم وتعميمها قادم الى كل الجامعات.. مركز خدمة الطالب للعمل في جامعة دمشق


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


افتتحت وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق، مركز خدمة المواطن (الطالب( بكلية الآداب و العلوم الانسانية في دمشق كخطوة أولى من نوعها و الرائدة  في مجال التطوير الإداري، و يقوم المركز بتقديم كامل الخدمات الطلابية  الكترونيا سواء شؤون طلاب أم امتحانات لأكثر من  70 ألف طالب جامعي، مسجلين في الكلية من خلال بطاقة الكترونية بهدف تبسيط الاجراءات الادارية  إلى الطلاب .


وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف، أكد  في تصريح  لموقع "الاعلام تايم"  أنه بعد المعاناة التي كان يمر بها الطالب الجامعي أثناء عملية التسجيل والذي كانت تستمر أكثر من أسبوعين ليقوم بإتمامها، أصبح اليوم بمقدورهم إتمام جميع الخدمات التي تهمهم بسرعة فائقة من خلال الجهود الكبيرة الذي تقوم ببذلها وزارة التعليم العالي بما يهم الشأن الطلابي.


وأضاف بأن المركز سيقدم 25 خدمة، وسيتم العمل خلال الفترة القادمة على توسيع نطاق الخدمات لتأمين جميع ما يسهل خدمات الطلاب، وأشار بأن هذا المركز يأتي من خلال المشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد، إضافة للمتابعة من قبل الفريق الذي قام بتبسيط الإجراءات من خلال هندسة المعاملات والدعم الفني المقدم من مكتب رئاسة الجمهورية، حتى تمكنا اليوم من افتتاح أول  مركز خدمي للطلاب في كلية الآداب، مع البدء بالبحث عن مراكز ليتم افتتاحها في بقية الجامعات على أن يتم تعميم هذه المراكز في جميع الجامعات السورية.

 

رئيس جامعة دمشق الدكتور ماهر قباقيبي  أوضح أن هذه التجربة كانت في أكبر كلية والتي تضم 70 الف طالب، والذي سيساعد الطلاب على توفير جهد كبير من خلال تصديق الوثائق، وأضاف بأن كل خدمة لها تكلفة معينة يستطيع الطالب دفعها من خلال البنك العقاري الموجود  داخل المركز، منوهاً بأنه سيتم إضافة خدمات على المركز من بينهم شباك لتصديق أوراق من وزارة الخارجية، وشباك سيكون تابع لشعبة التجنيد لتيسير أمور خدمة العلم.

 

عميدة كلية الآداب الدكتورة فاتنة الشعال، قالت إن "المركز يقدم كل الأوراق التي يطلبها الطالب من كشف العلامات إلى مصدقة التخرج وبيان الوضع وبراءة الذمة وغيرها من الأوراق بوقت قصير، مضيفة أن المركز يحوي كوة للتصديق من وزارة الخارجية، ولا حاجة للخروج من الكلية. بالإضافة إلى 5 كوات للمصرف العقاري لتقديم الخدمة المصرفية من خدمة تسديد الرسوم والتسجيل لطلاب الجامعة من نظامي ومواز ومفتوح".

 


وفي تصريح لموق الاعلام تايم قال عميد كلية الاعلام في جامعة دمشق الدكتور محمد العمر إن "أهمية الاعلام تزداد اليوم بشكل كبير قياسا للوضع السوري و ما تتعرض له سورية من حرب كونية و قبل أن تكون حرب عسكرية كانت حرب إعلامية لذلك لا بد من التركيز على هذا الموضوع سواء في مؤسساتنا الاعلامية و في مناهجنا التعليمية من خلال كلية الاعلام و تدريب الطلاب ليكونوا خريجين فاعلين قادرين على مواجهة هذا التحدي الكبير،  و ما نشهده اليوم من  إنجاز كبير لوزارة التعليم العالي بهذا الافتتاح لمركز تقني حضاري عالمي في ظل الحرب ليشاهد العالم بعد 8 سنوات حرب أننا صامدون و نطور أنفسنا و هذا خير دليل" .

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=53299