كشف نبيل نعيم، القيادي السابق بـ"تنظيم الجهاد"عن أن بعض الدول التي لم يذكرها خصصت مبلغ مليار دولار لإنشاء الجيش المصري الحر والمنشق عن الجيش المصري، كما هو الحال في سورية.
وأوضح نعيم في المقابلة التي أجراها على قناة "صدى البلد" ونقلها موقع (الحدث نيوز) أنه تم تكليف شخص متواجد في تركيا لقيادة هذا الجيش.
وشن نعيم هجوماً لاذعاً على الشخصيات التي ساندت جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم طارق الزمر، حيث قال: "كانوا مجرد جزم في قدم رجال أمن الدولة ومجموعة من الجرابيع وليس لهم أي لازمة وكذابين .. وكانوا يسبحوا بحمد أمن الدولة".
وتابع القيادي السابق قائلاً: "إن من يقوم بالعمليات الانتحارية عادة ما يكون من التكفيريين، وعادة ما يكون هذا التكفيري جاهل وصغير في السن، حيث من الصعب أن يقوم جهادي بعملية ضد أهل وطنه".
الى ذلك  فرقت قوات الأمن المصري مسيرتين للإخوان المسلمين بمدينة نصر في القاهرة، خرجتا بعد صلاة الجمعة 21 شباط/ فبراير.
كما فرقت قوات الأمن المركزي أنصار جماعة "الإخوان المسلمون" في شارع العريش بالهرم، بعد اشتباكات عنيفة، بين عناصر الجماعة وقوات الأمن، حيث أقدم أنصار "الإخوان" على إشعال النار في سيارة بث تابعة لإحدى القنوات الفضائية المحلية في القاهرة.
كما شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات بين أنصار "الإخوان" ومعارضيهم في منطقة سيدي بشر حيث هتف المتظاهرون شعارات مناهضة للجيش والشرطة.
ونقلت "بوابة الأهرام" عن شاهد عيان أن أنصار الإخوان استعملوا أسلحة نارية أثناء الاشتباكات، وقد تدخلت قوات الأمن على الفور لفض المسيرة وألقت القبض على 5 من المشاركين فيها، بحوزتهم زجاجات مولوتوف ومنشورات تحض على العنف ضد الجيش والشرطة.
ميدانياً  أسفرت حملة شنها الجيش المصري في شمال سيناء عن مقتل 17 متشدداً وإصابة 15 آخرين والقبض على 11 مشتبهاً به أمس الأول الخميس 20 شباط/ فبراير.