الإعلام تايم- من الصحافة

 

نشرت وكالة "رويترز" رسالة بعثت بها واشنطن إلى قادة جماعات ما يسمى "الجيش الحر" حيث أبلغتهم   بألا تعول على دعمها العسكري في التصدي لهجوم يشنه الجيش السوري لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها جنوبي سورية.

 

 وورد في الرسالة "إن الحكومة الأمريكية تريد توضيح  ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".

 

وأوضحت الرسالة لما يسمى " المعارضة"  أن الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم.

 

وأضافت الرسالة : "إننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها وما زلنا ننصح الروس و"النظام السوري" بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقاً لوقف النار في منطقة وقف التصعيد" جنوبي سورية.

 

وأكد المتحدث باسم ما يسمى "غرفة عمليات الجنوب المركزية التابعة لـ"الجيش الحر" رائد الراضي مضمون الرسالة الأمريكية، ليبدد بذلك أي تشكيك بمصداقية نبأ "رويترز" حول رسالة واشنطن لمايسمى "المعارضة السورية".

 

ودعمت واشنطن "الجيش السوري الحر" بالسلاح والمال بموجب برنامج للمساعدات العسكرية تديره وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لكن محللين يعتقدون أن هذه المساعدات انخفضت بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي وقف هذا البرنامج.