أحوال البلد

نجاح تجربة زراعة الوردة الشامية بريف مصياف


الاعلام تايم - سانا

 

تجربة جديدة شهدتها قرية معرين الصليب في منطقة مصياف بمحافظة حماة في زراعة الوردة الشامية،  حيث لاقت إقبالا وانتشارا من قبل عدد كبير من مزارعي المنطقة لتنوع أصناف إنتاجه ومردوده الاقتصادي المجزي.


وبين أحمد الأحمد صاحب فكرة زراعة الوردة الشامية في المنطقة “أنه بدأ بتجربة إنتاج الوردة الشامية في العام 2007 بمساحة دونم واحد ومن ثم جرى التوسع لاحقا في هذه الزراعة لتصبح المساحة الكلية للمحصول حاليا أكثر من 5 دونمات” مبينا أنه حصل على غراس أشجار الورد من قرية مراح في منطقة القلمون في ريف دمشق.


وأوضح أن يمكن الاستفادة من زراعة الوردة الشامية عبر عدة طرق حيث يمكن إنتاج ماء الورد ومربى وشراب الورد وجميعها تشهد طلبا وإقبالا كبيرين في السوق الأمر الذي يشجع الفلاحين على التوسع برقعة زراعتها في المنطقة الملائمة جدا لهذا المحصول النوعي داعيا إلى تأسيس معمل لاستخراج ماء وزيت الورد لاستقطاب الإنتاج ومعالجته وتصنيعه بأساليب وتقنيات مجدية ومتطورة.


وينتج الحقل الذي يملكه الأحمد سنويا أكثر من 700 ليتر من ماء الورد الذي يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والحلويات والعديد من الصناعات الأخرى.


يذكر أنّ الأمانة السورية للتنمية تبنت المشروع ومولت مزارعيه مالياً من خلال منحهم قروضا وسلفا إنتاجية لمساعدتهم على شراء غراس أشجار الورد وزراعتها، بهدف نشر هذه الزراعة في منطقة مصياف التي تعد من أهم المناطق المناسبة لإنتاجها .


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=52836