العالم العربي

نايف يخلف بندر.. والاستخبارات الغربية ترفع مستوى تسليح "المعارضة"في سورية


قالت مصادر إعلامية أميركية أن وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف خلف رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان في عملية تسليح المقاتلين في سوريا.
وكتب ديفيد اغناسيوس في صحيفة واشنطن بوست أن قادة في الاستخبارات غربية وعربية، اجتمعوا في واشنطن لمدة يومين الأسبوع الماضي، في محاولة لتنسيق عمليات دعم المسلحين.
وأضاف الكاتب الأميركي إنه يبدو أن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، الذي اعدَّ للاجتماع السري، أصبح المشرف الرئيسي على موضوع التسليح السعودي السري، حيث تم استبدال رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان المريض.
واعتبر الكاتب الأميركي ان الدور الجديد للأمير محمد يعكس تزايد قلق السعودية ودول اخرى من تزايد قوة القاعدة داخل المعارضة السورية. وفي اطار عمله كوزير للداخلية فإنه ينسق عملية مكافحة الارهاب، وهذا يجعله على تواصل دائم مع وكالة الاستخبارات الاميركية ووكالات الاستخبارات الغربية الأخرى.
وأشار اغناسيوس إلى اجتماع عقد بين الأمير محمد ومستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس لبحث هذه الإستراتيجية، لكن مصادر أشارت إلى أن أوباما لا يزال متردداً حيال أي تصعيد في سوريا قد يؤدي إلى تورط أميركي مباشر.
وذكر اغناسيوس أن قادة الاستخبارات العربية طلبوا من وكالة الاستخبارات الأميركية مضاعفة عديد الذين يتم تدريبهم في الأردن عن 250 في الشهر حالياً، لكن المسؤولين الأميركيين ذكروا إنهم يريدون التأكد أولا من قدرة المجموعات المسلحة على استيعابهم
يشار إلى أن السعودية ما زالت تعلن بشكل رسمي ووفقا لتصريحات مسؤوليها دعم الإرهابيين في سورية الذين يسفكون الدم السوري وسط معلومات تتحدث عن قيامها مؤخرا بتسديد نفقات الأسلحة الأميركية التي تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تزويد من أسماهم "المعارضة المعتدلة" في سورية بها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5281