الإعلام تايم - وكالات

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن نصب شرطة الاحتلال نقطة مراقبة فوق سطح قاعة باب الرحمة داخل حرم المسجد الأقصى، مواصلة للعدوان ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واستكمالاً للاستخفاف بالقوانين الدولية، وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة.

ووصفت الوزاراة "إجراءات منع حراس المسجد الأقصى الموجودين أعلى سور باب الرحمة من متابعة عملهم، واحتجاز رئيس قسم الحراسة عبد الله أبو طالب لساعات، وأعمال التخريب في باب الرحمة، والاقتحامات الاستفزازية للمستوطنين، واقتلاع أشجار داخل المسجد، بالعدوان الشرس الذي يستدعي تدخلًا عاجلًا من مجلس الأمن، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي".

وفي السياق، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة.

كما واصلت سلطات الاحتلال منع العديد من المقدسيين والمقدسيات من دخول المسجد الأقصى، بحجة التحريض والحفاظ على الأمن. بحسب تعبيرهم.