الإعلام تايم

 

إحياء مشروع النهضة العربية في وجه مشاريع التقسيم والتفتيت والتجزئة وإعادة القضية الفلسطينية لموقع الصدارة أهم المحاور التي ناقشها الكتاب والباحثون المشاركون في لقاء حواري أقيم بمقر فرع اتحاد الكتاب العرب بدمشق ضمن برنامج ثقافة التنوير الذي أعلنه اتحاد الكتاب مشروعا له ما بين عامي 2015 و 2020.

 

اللقاء الذي نظمه فرع اتحاد الكتاب العرب في الرقة بالتعاون مع جمعية البحوث والدراسات بعنوان (سورية في مواجهة المشاريع الإقليمية والدولية) تضمن محاور عدة حيث تحدث رئيس فرع الاتحاد في الرقة عيد الدرويش عن الاستهدافات الخارجية التي شملت المنطقة بهدف تفتيت الوطن العربي وتجزئته وإعادة صياغة المنطقة خدمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الحرب على سورية كانت مقدمة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد لكن صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه الباسل منعا تحقيقه.

الشعارات التي يخفي المشروع الغربي خلفها غاياته تناولها الدكتور أمر الشلي مبينا أن المقاومة اليوم هي الانموذج الذي يخشاه الأعداء وفي مقدمتهم اسرائيل وهذا ما يزيد من الهجمة الشرسة على سورية وشعبها لأنها تتصدر محور المقاومة.. فيما ربط الدكتور سليم بركات بين ما تتعرض له سورية حاليا بسلسلة المؤامرات التي تعاقبت على الأمة العربية منذ اغتصاب فلسطين وحتى الآن.

ظاهرة التطرف الديني برأي الدكتور علي الشعيبي هي جزء من مخططات الغرب التي سعى لنشرها في العالم الاسلامي ودعمها بهدف زرع التناحر والاقتتال.

فيما وجد الدكتور علي بدوان أن الهدف مما يجري اليوم في المنطقة هو تصفية القضية الفلسطينية من خلال الترويج لما يسمى صفقة القرن، معتبرا أن بوادر هذه الصفقة بدأت من خلال الهجمة على سورية وصولاً إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، مؤكدا أن لا خوف على القضية الفلسطينية بفضل الوعي السياسي والاجتماعي الذي بدأ ينهض في الوطن العربي دعما لمحور المقاومة.

وتحدث الباحث نبيل نوفل عن المشاريع الغربية الداعمة للإرهاب لتفتيت الوطن العربي ونشر التطرف عبر ارتهان العديد من الأنظمة العربية وتقديم مواردها خدمة لهذه المشاريع على حساب شعوبها.