نافذة على الصحافة

عن بديل الرسائل الشفهية.. هذه أسرار لغة الجسد في قمة سنغافورة


الإعلام تايم - مواقع


بعيداً عن التصريحات العلنية التي رافقت قمة سنغافورة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، فقد حاول كل من الرئيسين ترامب وكيم بعث رسائل للآخر عبر لغة الجسد.


وقد اهتم تقرير بثته محطة "الميادين" بتحليلات تلك الرسائل مؤكداً أن التركيز لدى المحللين والخبراء لم يكن على مخرجات اللقاء وحسب، بل على أدق التفصيلات التي أحاطت به ولاسيما لغة الجسد عن الرجلين.


ويرى التقرير أنه منذ اللحظات الأولى للقاء ترامب وكيم أعطى الرئيسان انطباعاً بالتساوي في القوة وذلك عبر وصولهما المتزامن إلى المنصة وسيرهما بالسرعة نفسها.


كما أن المصافحة بين الرئيسين بدت حازمة ومحكمة ولم تخل عن التوتر المتبادل.


وأشار التقرير أن ترامب ربتَ على ذراع كيم وهو ما يحلله معظم خبراء لغة الجسد في الصحافة الغربية بأنه محاولة لإظهار "السيطرة والتحكم".


وفي المقابل فإن ردّ فعل كيم بضبط النفس هي علامة قوة في الثقافة الآسيوية، حيث يدرّب الدبلوماسيون في الدول الآسيوية على عدم اللمس بهذه الطريقة ما جعل ترامب يبدو وكأنه لديه نقص في معرفة ثقافات الدول الأخرى.


وتابع التقرير" في أول اجتماع بينهما أمام الكاميرات، بادر ترامب بالحديث في محاولة جديدة للسيطرة على الموقف لكن تحليلات خبراء لغة الجسد تشير أن المتحدث ليس هو الشخص الأقوى بل إن التفوق يكمن في ضبط النفس عبر الإنصات والهدوء.


أما عن ختام اللقاء، لفت تقرير المحطة  أنه لم يخلُ من استعراض العضلات، حيث بدت المصافحة الأخيرة أشبه بالنزال، فقد حاول ترامب جذب ذراع كيم بقوة نحوه، وبعفوية حازمة وابتسامة حذرة، قلب الزعيم الكوري المعادلة لمصلحته ثم أعاد موضع المصافحة إلى مكانه الوسطي، لينهي الرجلان المصافحة كما أنهيا القمة بتعادل ولو بالشكل فقط.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=52715